صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 6 مشاريع طلابية

أردني – أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، عن حصول 6 مشاريع طلابية على دعم مالي وفني، للدورة العشرين من مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، الذي ينفذ بالشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير.
وبحسب بيان صحفي للصندوق، اليوم الثلاثاء، اختيرت هذه المشاريع من 6 جامعات هي: العلوم والتكنولوجيا، والهاشمية، والأميرة سمية للتكنولوجيا، والألمانية الأردنية، والحسين التقنية، واليرموك، وذلك بعد اجتيازها مرحلة التقييم التي استندت إلى عدة معايير أبرزها: مستوى الإبداع للفكرة وتوافر عناصر الحداثة والابتكار، والخروج بنموذج صناعي أو بحث علمي مميز في مجلة علمية عريقة، وقابلية المشروع للتطبيق والاستدامة، وتقديم حلول تسهم في نهضة الأردن علمياً وتكنولوجياً وصناعياً.
وتمكنت المشاريع من استهداف قطاعات منها: التكنولوجيا الزراعية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي للخروج بحلول تطبيقية عملية، حيث يستخدم “Flora Bot ” الذكاء الاصطناعي لتحليل النباتات والآفات وتقديم التوصيات العلاجية للمزارعين، فيما يقوم ومشروع “مستكشف” الذي يعمل كروبوت أيضاً في الأراضي الوعرة للصناعات المختلفة مثل الاستطلاع والبحث والإنقاذ وإزالة الألغام، أما مشروع “غواص ” فهو يتمثل بروبوت يعمل تحت البحر لتنقية المياه ومعالجة التلوث البحري.
ويقوم مشروع “Steering” بأتمتة اختبار القيادة للسيارات الصغيرة باستخدام أجهزة استشعار لتحليل أداء السائق، فيما يعمل مشروع “الحارس المرئي” كنظام مسح مرئي للكشف عن تهديدات أمنية محتملة في المنشآت الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويسعى مشروع “RaQeeb” لتحسين إدارة الحشود في الأماكن العامة والفعاليات باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الأمان والكفاءة.
يشار إلى أن مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات انطلق عام 2004، بهدف توفير الأدوات اللازمة للشباب للإبداع والابتكار من خلال دعم طلبة الجامعات الأردنية لتنفيذ مشاريعهم/ أبحاثهم العلمية التطبيقية، بما يسهم في إيجاد مجتمع منتج وفاعل في النواحي العلمية والتعليمية، موفراً 1644 فرصة مباشرة وغير مباشرة.