عرش مالديني تحت تهديد أتشيربي.. عجوز نهائي الأبطال يلامس التاريخ

أردني – تتجه الأنظار لملعب أليانز أرينا، السبت المقبل، لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي سيجمع بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
وتجاوز سان جيرمان عقبة آرسنال في المربع الذهبي، فيما تأهل الإنتر للنهائي بعد ملحمتين ضد برشلونة.
ولعب المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي دورا بطوليا في تأهل الإنتر، بعدما سجل هدفا قاتلا أعاد فريقه للحياة قبل نهاية الوقت الأصلي لمباراة الإياب ضد البارسا.
التاريخ يفتح ذراعيه
من المتوقع ظهور أتشيربي في المباراة النهائية لدوري الأبطال، بصفته أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب سيموني إنزاجي.
وخاض المدافع الإيطالي 32 مباراة مع الإنتر هذا الموسم بمختلف البطولات، منها 8 في دوري الأبطال.
وسيكون أتشيربي أمام فرصة ذهبية للانقضاض على رقم قياسي يملكه مواطنه باولو مالديني، أسطورة ميلان، في المباراة النهائية للبطولة.
ويعد مالديني أكبر لاعب يسجل هدفا في نهائي دوري الأبطال، والذي أحرزه ضد ليفربول عام 2005، بعمر 36 عاما و333 يوما.
أما صائد شباك البارسا، فسيكون في يوم المباراة بعمر 37 سنة و3 أشهر و21 يوما، ما يعني أن إحرازه هدف واحد يمنحه فرصة تحطيم رقم أسطورة الروسونيري.
لكن، أتشيربي لن يكون قادرا على سلب رقم قياسي آخر من مالديني، حال تتويجه مع الفريق الإيطالي باللقب الرابع في تاريخ النادي.
ويبقى مالديني في مأمن من الوصول إلى رقمه القياسي هذا الموسم، والمتعلق بكونه أكبر لاعب يحقق الفوز في النهائي، بعمر 38 عاما و331 يوما، والذي تحقق أمام ليفربول عام 2007.
كما سينجو أتشيربي من دخول التاريخ من الباب الخلفي، حال خسارة الإنتر، حيث أنه لن يكون أكبر لاعب يتلقى هزيمة في نهائي دوري الأبطال.
ويمتلك إيطالي آخر هذا الرقم السلبي، وهو حارس المرمى الأسبق دينو زوف، والذي خسر مع يوفنتوس أمام هامبورج في نهائي 1983، بعمر 41 عاما و86 يوما.