عشرات الاعتقالات وهدم المنازل وتوسع في نصب الحواجز في الضفة الغربية

أردني – يسود الضفة الغربية توتر متصاعد يربط بين توسع الإجراءات العسكرية وتراجع مستويات الأمان والتنقل والسكن، وسط غياب مؤشرات على تهدئة قريبة، وتحوّل يومي نحو مزيد من عدم اليقين، إذ تشهد مدن الضفة الغربية تصعيداً ميدانياً واسعاً خلال الساعات الأخيرة، وفقاً لمجمل التطورات الواردة من عدة محافظات فلسطينية.
وتتوالى عمليات الاقتحام والاعتقال وإغلاق المداخل الرئيسية، في مشهد يعكس تشديداً عسكرياً ممنهجاً يطال المدن والبلدات والقرى على حدّ سواء.
في طوباس، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها في بلدة عقابا، حيث شرعت بهدم منزل وأبقت البلدة تحت حظر تجوّل مستمر رافقته سلسلة مداهمات واعتقالات.
كما تمدّد التوتر إلى محيط نابلس، مع استمرار إغلاق مدخل زواتا وإجبار السكان على إخلاء منازلهم تمهيداً لتفجير أحد المنازل، بالإضافة إلى اعتقال مواطن من بيت دجن، واعتقال شقيقين من بلدة الزاوية غرب سلفيت التي ما تزال معزولة لليوم الثالث على التوالي.
المشهد لم يختلف كثيراً في وسط الضفة، إذ شهدت رام الله تشديداً عسكرياً واسعاً شمل إغلاق مداخل شمال المدينة، وإغلاق مدخل اللبن الشرقية، بالتوازي مع إصابة شاب بجروح خطيرة قرب أم صفا. كما اعتُقل أربعة مواطنين من مدينة طولكرم، واعتُقل آخر شرق نابلس.
جنوباً، تصاعدت المواجهة في الخليل وبيت لحم، وأسفرت الاقتحامات عن استشهاد فتى في الخليل، فيما طالت الاقتحامات محيط عدة مستشفيات في المدينة.



