“عليا كنائس فلسطين” تدعو لحماية الأقصى من محاولات التهويد
أردني – دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إلى ضرورة حماية المسجد الأقصى المبارك من محاولات التهويد والتهديدات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال والمستوطنين، وذلك بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقالت اللجنة في بيان أصدره رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور رمزي خوري، اليوم الأحد، إن القدس والمسجد الأقصى، بمكانتهما كمسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، هما أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية، ويجب الدفاع عنهما وحمايتهما بكل الوسائل.
وأكدت أن استحضار هذه الذكرى العظيمة يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين يسارعون في تنفيذ مشاريع تهويد جديدة في المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذرت من المخططات الإسرائيلية المتعلقة بالضم والاستيطان والتهجير، والتي تنفذها حكومة اليمين الديني في إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، كما شددت على أن ما يجري في مدينة جنين ومخيمها هو امتداد لسياسات الاحتلال التي تعيد تكرار مشاهد القتل والدمار والتهجير التي تعرض لها قطاع غزة، إضافة إلى استهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ذات السياق، أكدت اللجنة أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها جزء من الإجراءات القمعية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، التي تحولت إلى سجون كبيرة محاطة بمئات البوابات والحواجز العسكرية.
وأوضحت أن الاحتلال يواصل ارتكاب أبشع أنواع الجرائم بهدف حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته الحرة وعاصمتها القدس المحتلة، مشيرة إلى أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا بدون حل عادل للقضية الفلسطينية.