رياضة

غرور أم حسابات خاطئة.. كيف تلقى فليك الصفعة الأولى في الليجا؟

أردني – خسر برشلونة أمام مضيفه أوساسونا بنتيجة 2-4، مساء السبت الماضي، في إطار الجولة الثامنة من عمر الليجا، على ملعب أل سادار.

وتجمد رصيد البارسا عند 21 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليجا، مقابل 14 نقطة في جعبة أوساسونا بالمركز السادس.

بهذه الخسارة، توقفت سلسلة انتصارات الفريق الكتالوني المتتالية والتي استمرت خلال 7 مباريات متتالية.

أصبح هانز فليك ثالث مدرب لبرشلونة يفوز بأول 7 مباريات له في الدوري الإسباني، وسبقه إلى هذا الإنجاز جيراردو مارتينو (فاز بأول 8 مباريات في 2013)، وإرنستو فالفيردي (فاز بأول 7 مواجهات عام 2017).

ويرجع السبب في سقوط برشلونة إلى أحد الاحتمالين أولهما غرور هانز فليك المدير الفني للفريق الكتالوني، والثاني الحسابات الخاطئة.

غرور فليك

يأتي غرور المدير الفني الألماني باعتقاده أن الفريق يمكن أن يفوز في أي مباراة في الليجا بأي تشكيلة حتى مع إراحة نجوم الفريق، وذلك ما حدث بالفعل خلال المباريات الماضية، حيث كان ينتصر البارسا بل ويقدم أداء مميزا بغض النظر عن الغيابات المؤثرة أو هوية البدلاء.

ويواجه فليك لعنة إصابة العديد من نجومه، وعلى رأسهم “فيرمين لوبيز (إصابة عضلية)، جافي (تمزق في الرباط الصليبي)، داني أولمو (إصابة عضلية)، فرينكي دي يونج (إصابة في الكاحل).

علاوة على “رونالد أراوجو (إصابة في أوتار الركبة)، أندرياس كريستنسن (تهيج في وتر أكيليس)، مارك أندريه تير شتيجن (تمزق في وتر الرضفة)، مارك بيرنال (تمزق في الرباط الصليبي)”.

ومن المتوقع أن يغيب فيرمين لوبيز عن الملاعب لمدة 3 أسابيع تقريبا، أما داني أولمو سيغيب لمدة تتراوح بين 4 و5 أسابيع، كما متوقع عودة كريستنسن في يناير المقبل.

أما جافي وفرينكي دي يونج متوقع عودتهما في منتصف شهر أكتوبر المقبل، وأراوخو مع بداية شهر نوفمبر المقبل، بينما انتهى موسم مارك بيرنال وتير شتيجن.

ونظرا لكل هذه الغيابات، كان الاعتماد في حراسة المرمى على إينياكي بينيا، وسيرجي دومينجيز وجيرارد مارتين في خط الدفاع، وبابلو توري في الوسط، وباو فيكتور في الهجوم، وأراح لامين يامال ورافينيا وبالدي ثم دفع بهم في الشوط الثاني لمحاولة إنقاذه.

حسابات خاطئة

الاحتمال الثاني لهذه الخسارة هو أن حسابات فليك كانت خاطئة كما صرح بعد المباراة.

وقال فليك خلال تصريحاته عقب المباراة: “عليك قبول هذه الهزائم، ولم نلعب بشكل جيد، أعتقد أن مسؤوليتي هي حماية اللاعبين، لأنهم لعبوا العديد من الدقائق، لكني لم أتوقع أن نلعب بهذه الطريقة”.

أضاف: “تسجيل 4 أهداف في مرمانا هو أمر مبالغ فيه”.

وكان برشلونة قبل تلك المباراة، قد استقبلت شباكه 5 أهداف فقط خلال 7 مباريات، حيث كان ثاني أقوى خط دفاع في الليجا بعد أتلتيكو مدريد.

وعلى غير المعتاد لم يظهر الفريق الكتالوني قوته وتماسكه المعتاد، بجانب محاولاته الإيجابية على المرمى للتسجيل، ليتلقى البارسا أولى هزائمه في الليجا وبنتيجة ثقيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى