"\n"
رياضة

فليك: لاعب برشلونة متكامل.. وهذا موقف يامال قبل الكلاسيكو

أردني – أعرب هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، عن سعادته بالانتصار العريض بنتيجة (6-1) على أولمبياكوس في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أنه سيمنح فريقه دفعة معنوية مهمة قبل مواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، يوم الأحد المقبل.

وقال فليك عقب اللقاء إنه راضٍ تمامًا عن النتيجة التي حققها فريقه، مضيفًا: “نعم، أنا سعيد جدًا. واجهنا بعض الصعوبات في بداية المباراة، لكننا استحقينا الفوز. كل هدف وكل انتصار مهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة”.

ورفض المدرب الألماني الدخول في جدل يتعلق بقرارات الحكم التي أثارت غضب مدرب أولمبياكوس مينديليبار، حيث علق قائلًا: “ليست مشكلتي. أتفهم غضبه، لكنني لا أرغب في تقييم أداء الحكم. في كرة القدم هناك قرارات تكون معك وأخرى ضدك، والأهم بالنسبة لي أن نركّز على اللعب داخل الملعب”.

وأشاد فليك بأداء فيرمين لوبيز، الذي تألق بشكل لافت وسجل ثلاثة أهداف، وقال عنه: “فيرمين لاعب متكامل. يسجل، يركض، ويقدم أداءً رائعًا. ما فعله اليوم كان استثنائيًا. هدفه الأول كان مهمًا جدًا لأنه منحنا الثقة. يمتلك ديناميكية وسرعة وقدرات كبيرة.”

مواجهة الكلاسيكو 

وتطرق المدرب إلى مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، قائلًا: “المهم الآن أننا حققنا الفوز اليوم، وهذا يمنحنا ثقة قبل الكلاسيكو. تنتظرنا مباراة ضخمة. علينا أن نستعيد طاقتنا سريعًا ونستعد جيدًا. الموسم الماضي حققنا الانتصار، لكنه أصبح من الماضي. أنا متفائل لأنني أرى الفريق قادرًا على المنافسة، وربما نستعيد بعض اللاعبين قبل اللقاء.”

وختم فليك حديثه بالإشارة إلى حالة لامين يامال البدنية، مؤكدًا جاهزيته للكلاسيكو: “لامين لا يعاني من أي مشكلة. اليوم حقق فوزًا مهمًا مثل بقية المجموعة، ويوم الأحد سيكون في أفضل حالاته. هو لاعب اعتاد التألق في المباريات الكبيرة.”

سداسية كاسحة 

وسحق برشلونة نظيره أولمبياكوس اليوناني بنتيجة (6-1)، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة لمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في معقل البلوجرانا ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”.

وسجل لبرشلونة، ماركوس راشفورد “ثنائية” في الدقائق 74 و79، إلى جانب تألق فيرمين لوبيز الذي وقع على “ثلاثية” مميزة في الدقائق 7 و38 و76، فيما أضاف لامين يامال الهدف السادس من ركلة جزاء عند الدقيقة 68، ليكتمل مهرجان الأهداف الكتالونية.

وفي الجهة المقابلة، اكتفى أولمبياكوس بهدف شرفي وحيد حمل توقيع النجم المغربي أيوب الكعبي من ركلة جزاء في الدقيقة 53.

وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث بجدول الترتيب، بينما تجمد رصيد أولمبياكوس عند نقطة وحيدة في المركز الـ32.

FC Barcelona v Olympiacos FC - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD3

أرقام مميزة

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فقد سجل برشلونة ستة أهداف في مباراة أوروبية لأول مرة منذ مباراة إياب دور الـ16 في مارس/آذار 2017 ضد باريس سان جيرمان (6-1) أيضًا.

أما شبكة “سكواكا” للإحصائيات، فقد أشارت إلى أن فيرمين لوبيز هو أول إسباني يُسجل (هاتريك) لبرشلونة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

وهو أيضًا أول لاعب إسباني يُسجل (هاتريك) في البطولة منذ لوكاس بيريز مع آرسنال ضد بازل في ديسمبر/كانون الأول 2016.

وبعد أول هدفين، أصبح فيرمين في عمر 22 عامًا و163 يومًا، أصغر لاعب إسباني يُسجل هدفين لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا منذ كريستيان تيو ضد باير ليفركوزن في مارس/آذار 2012 (20 عامًا و209 أيام).

ولفتت الشبكة أيضًا، إلى أن لامين يامال، جناح برشلونة الشاب أصبح أصغر لاعب في تاريخ البطولة يشارك في 25 مباراة بدوري أبطال أوروبا.

وضمت القائمة كلًا من لامين يامال (18 عامًا و100 يوم)، ووارن زائير-إيمري لاعب باريس سان جيرمان (19 عامًا و32 يومًا)، وسيسك فابريجاس لاعب برشلونة وآرسنال وتشيلسي السابق (19 عامًا و292 يومًا)، وأندرسون أوليفيرا لاعب مانشستر يونايتد السابق (19 عامًا و326 يومًا)، وبويان كركيتش لاعب برشلونة السابق (20 عامًا و32 يومًا).

وأوضحت “أوبتا” أنه بعمر 18 عامًا و100 يوم، يُعد لامين يامال ثاني أصغر لاعب يُسجل ركلة جزاء في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

وسبق يامال، بويان كركيتش ضد سبورتينج لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 (18 عامًا و90 يومًا).

وأضافت “أوبتا” أن هناك لاعبين تحت 19 عامًا (لامين يامال ودرو فرنانديز مع برشلونة) صنعا هدفًا في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في التاريخ.

وكانت المرة الأولى في أبريل/نيسان 1995 (نوانكو كانو وباتريك كلويفرت مع أياكس ضد بايرن ميونخ).

ويعد درو فرنانديز ثاني أصغر لاعب يُقدم تمريرة حاسمة في أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عامًا و282 يومًا، خلف جيوفاني رينا مع بوروسيا دورتموند في فبراير/شباط 2020 (17 عامًا و97 يومًا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى