
أردني – نشرت الاجهزة الامنية مساء اليوم الثلاثاء اعترافات مصورة للمتهمين بقضايا تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب والطائرات المسيرة، والتي اعترفوا من خلالها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني.
وتم عرض اعترافات لثمانية متهمين، وهم المتهمون الرئيسيون الثلاثة في قضية تصنيع الصواريخ، والمتهم الرئيس في قضية التجنيد الأولى، والمتهمان الاثنان الرئيسيان في قضية التجنيد الثانية، واثنان من المتهمين في قضية الطائرات المسيرة.
وفي قضية الطائرات المسيرة، نُشرت اعترافات لاثنين من العناصر المتهمين بهذه القضية وهما علي قاسم وعبدالعزيز هارون، إذ أكد المتهم قاسم بأنه قرر وشابان آخران هما المتهمان (أحمد خليفة وعبدالله الهدار) في أواخر العام 2023 القيام بعمل مادي وتوصلوا إلى فكرة صناعة طائرات مسيرة، وقرروا حينها التواصل مع المتهم عبد العزيز هارون كونه مهندس طيران.
وبين المتهم قاسم أنهم اجتمعوا الأربعة لأكثر من مرة وقد اسندوا مهمة الحصول على هيكل الطائرة أو الشكل الخارجي لها عن طريق المتهم عبد العزيز هارون كونه درس هندسة طيران، فيما كُلف المتهم أحمد خليفة بموضوع الدارة الكهربائية وموضوع البرمجة الخاصة بها.
من جهته، قال المتهم عبدالعزيز هارون إنه قد توصل إلى أن المادة التي تُصنع منها الطائرات المسيرة مهمة ومؤثرة، وقد بحث عن هذا الموضوع والمواد التي يمكن استخدامها، فوجد موضوع “الكرتون المقوى” الذي كان له استخدام في حرب روسيا وأوكرانيا – وفق وصفه- إذ قال إن أوكرانيا استخدمته من قبل.
وبين المتهم عبدالعزيز أن المتهم أحمد خليفة طرح عليهم فكرة طائرة “الجلايدرز”، كاشفاً عن أنه قام بتجربتها داخل مزرعتهم وطارت وكانت أمورها جيدة، وعندها أبلغ المتهم عبدالعزيز المجموعة بأنه طالما المتهم خليفة قد نجحت تجربته فمن الممكن التعاون سوية لإيجاد طريقة لتصنيع الطائرة المسيرة التي قام بطرح فكرتها، والقيام بتجربتها على برنامج على أن تجرى عليها التعديلات اللازمة.
واعترف المتهم بأنه كان يفكر بأن يطلب المواد الأخرى اللازمة عن طريق والده الذي يمتلك علاقات ومعرفة بتجار أسلحة.