لغات الأردنيّة تحصل على الاعتماد الدولي لخمسة من برامجها الأكاديمية
أردني – عززت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية مسيرتها الأكاديمية المتميزة، بحصولها على الاعتماد الدولي من هيئة “Evalag” حتى أيلول 2030 لخمسة من برامجها الأكاديمية، في خطوة تؤكد جودة البرامج التعليمية المقدمة، والتزام الكلية بالمعايير الدولية.
وبحسب بيان الجامعة، اليوم الخميس، شملت البرامج الحاصلة على الاعتماد الدولي برنامج الماجستير في اللغويات، وبرنامج الماجستير في الأدب الإنجليزي ضمن قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، إضافة إلى برنامج البكالوريوس في اللغتين الفرنسية والإنجليزية التابع لقسم اللغة الفرنسية وآدابها، في حين حصل برنامجا البكالوريوس في اللغتين الإيطالية والإنجليزية ضمن قسم اللغات الأوروبية، واللغتين الروسية والإنجليزية في قسم اللغات الآسيوية على الاعتماد نفسه.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالا لمسيرة الاعتماد الدولي التي بدأتها الكلية في عام 2023، حين حصلت أربعة من برامجها الأكاديمية على اعتماد هيئة “Evalag”، وهي: برنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية، وبرنامج اللغة الإنجليزية وآدابها في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وبرنامج اللغة الفرنسية وآدابها في قسم اللغة الفرنسية وآدابها، وبرنامج البكالوريوس في اللغتين الإسبانية والإنجليزية في قسم اللغات الأوروبية.
ويمثل هذا الاعتماد الدولي نقلة نوعية في مسيرة كلية اللغات الأجنبية، ويؤكد التزامها المستمر في تقديم تعليم متميز يلبي أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، كما يعكس التميز الأكاديمي للكلية، ويرتقي بسمعتها على الساحة الأكاديمية الدولية؛ ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة، ويسهم في إغناء تجربة الطلبة الأكاديمية.
وتواصل الكلية سعيها الدؤوب نحو التميز الأكاديمي الذي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل المحلي والدولي؛ ما يسهم في تأهيلهم لمواجهة تحديات العصر، مانحا إياهم ميزة تنافسية على الصعيدين؛ الإقليمي، والعالمي.
ويذكر، أن تخصصي اللغة الإنجليزية وآدابها، واللغويات حاصلان على المرتبة 300-251 حسب تصنيف كيو إس هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بحصول برامجها الأكاديمية على الاعتمادات الدولية من هيئات عالمية مرموقة؛ إذ ووصل عدد البرامج المعتمدة دوليا إلى 55 برنامجا موزعة على 11 كلية، وتواصل الجامعة جهودها لاعتماد نحو 20 برنامجا إضافيا من قبل هيئات اعتماد دولية؛ ما يعكس التزامها بتعزيز جودة التعليم، وتحقيق المعايير الأكاديمية العالمية.
