فرعيمحليات

مدير مستشفيات غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان المجرم والظالم

أردني – أعرب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور محمد زقوت، عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية التي وقفت مع غزة طوال فترة العدوان الإسرائيلي المجرم والظالم.

وفي حديثه لبرنامج “الأردن في أسبوع” عبر أثير الإذاعة الأردنية، مساء اليوم الخميس، قال زقوت إن التضامن الأردني الرسمي والشعبي مع أهالي القطاع كان كبيرا جدا.

وأشار إلى جهود المستشفى الميداني الأردني الذي بادر منذ بدء العدوان على غزة بوضع خطة عمل مشتركة مع مستشفى ناصر لكيفية إدارة الحالات وتحويلها.

وأكد أن المستشفى الميداني الأردني لم يتأخر يوما، وأفاد جرحى ومرضى القطاع خاصة في التخصصات الصعبة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأوعية الدموية والوجه والفكين وجراحة التجميل والحروق، الأمر الذي ساعد في التخفيف عن كاهل المستشفيات الحكومية المتبقية.

وأضاف أن الدور الأردني توسع بإرسال مستشفى ميداني للتوليد والخداج إلى غزة.

ولفت النظر إلى مبادرة “استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية لدعم مبتوري الأطراف، وتركيب الأطراف الاصطناعية لمحتاجيها من جميع الأعمار بزمن قياسي ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، مبينا أن المبادرة طالت مئات الغزيين في ظل وجود أكثر من 7 آلاف حالة بتر في القطاع.

وأعرب عن أمله في طرح المستشفى الميداني الأردني مبادرات ومشاريع لإقامة مستشفيات ميدانية وتوسيع وتطوير عملها، في ظل انعدام الخدمات الصحية شمالي غزة، والدمار الذي طال باقي مستشفيات القطاع، وتوقعات رجوع مئات آلاف النازحين من الجنوب إلى مناطقهم في الشمال.

4 مستشفيات حكومية بقيت تعمل في غزة

وقال إن الاحتلال كان يركز منذ الأيام الأولى لعدوانه على غزة على المستشفيات والطواقم الطبية لإضعافها وإنهائها بشكل كامل، خاصة شمالي القطاع.

وأشار إلى أن عدوان الاحتلال أخرج مستشفيات عدة عن الخدمة وعلى رأسها؛ مجمع الشفاء الطبي، والمستشفى التركي، ومستشفى ناصر، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان الذي اعتقل الاحتلال مديره، إضافة إلى نحو 10 مستشفيات خيرية، ما أثر بشكل كبير على حالة الأهالي وإمكانية وصول الجرحى إلى تلك المستشفيات.

ولفت النظر إلى 14 مستشفى حكومية و54 مركزا للرعاية الأولية و20 مستشفى خيرية كانت عاملة في القطاع قبيل عدوان الاحتلال، مبينا أنه لم يتبق منها سوى 4 مستشفيات حكومية تعمل حاليا.

“أثناء الحرب كان التركيز على علاج الإصابات والجروح وآثار الجرائم والاعتداءات المباشرة من قبل الاحتلال، وكانت عشرات التخصصات الطبية مهملة، وكان مرضاها يموتون موتا صامتا لا يشعر به أحد، مثل السرطان والباطنية والعيون والصدرية والقلب”، مؤكدا زقوت أن احتياج القطاع الطبي في غزة سيصبح كبيرا جدا بعد نفاد الهدنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى