"\n"
محليات

مذكرة شراكة وتعاون بين الأمن العام و”الحسين التقنية”

أردني – وقّع مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة ورئيس جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، الدكتور إسماعيل الحنطي اليوم الأربعاء، في مديرية الأمن العام، الملحق الخاص بالتوعية والتثقيف الأمنيّ، ضمن مذكرة التفاهم القائمة بين الجانبين.

ويأتي هذا الملحق الخاص انطلاقًا من حرص مديرية الأمن العام على النهوض بدورها في تعزيز الأمن والسلم المجتمعي والتواصل مع المجتمع بمؤسساته وأفراده كافة لا سيما الشباب، وفي ظل شراكتها الراسخة مع جامعة الحسين التقنية في هذا المجال، وبما يسهم في تبادل الخبرات العلمية والعملية، وصقل الطلبة سلوكياً وتحصينهم أمنياً، ونشر الثقافة الأمنيّة بينهم في مجالات عدّة وعلى رأسها التوعية من آفة المخدرات، والتوعية المرورية والتوعية من مخاطر الجرائم، ومنها الجرائم الإلكترونية، والعنف المجتمعي، ومخاطر الفكر المتطرف، وخطاب الكراهية.

وأكّد اللواء المعايطة أن هذه المذكرة تأتي انطلاقاً من مبدأ التشاركية والتكامل مع مؤسسات الدولة، ومن أهمها المؤسسات العلمية والتربوية التي نستطيع من خلالها إتاحة المعرفة الأمنية، وتمكين المنخرطين بها من تقديم أدوارهم المهمة في عملية تعزيز الأمن والاستقرار، ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، خاصة ما يتعلق بفئة الشباب التي نسعى إلى تعزيز قدراتهم وإكسابهم المهارات الأمنية والمجتمعية اللازمة.

وأشار إلى أنّ مديرية الأمن العام ستواصل سعيها المستمر لمكافحة الجريمة ومنعها، ومحاربة المخدرات، والحفاظ على أمن الوطن، بالتعاون مع القوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مع التأكيد على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام في مجال الوقاية من الجريمة بالتعاون مع الجامعات لنشر الوعي، والتعاون الأكاديمي والبحثي، وتأهيل الموارد البشرية القادرة على صناعة المستقبل الآمن.

من جانبه أكد الدكتور الحنطي، أن تحصين الشباب والطلاب وإكسابهم الوعي الأمني والمجتمعي يأتي كأولوية لجامعة الحسين التقنية، وجزءاً من رؤيتها ورسالتها، وهو ما توفره الشراكة القائمة مع مديرية الأمن العام والتي تعد أهم الشراكات التي سعت الجامعة لبنائها؛ لما لها من أهمية كبيرة في مجالات شتى تنعكس إيجابًا على مخرجات التعليم وبناء القدرات للطلاب.

وشكر مديرية الأمن العام على كل ما تقدمه من جهود ميدانية لمكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المجتمع، فضلاً عن جهودها التوعوية والمجتمعية المبذولة على جميع الصعد، وتفتح من خلالها الأبواب لتعزيز دور المؤسسات والأفراد في الحفاظ على المجتمع وتعزيز أمنه واستقراره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى