مطار الملكة علياء يرفع طاقته الاستيعابية من 12 إلى 18 مليون مسافر بحلول 2029
مجموعة المطار الدولي تكشف إنجازات 2025 وخطط تطوير مطار الملكة علياء حتى 2029

أردني – استضافت مجموعة المطار الدولي لقاءً إعلاميًا يوم الأربعاء الموافق 10 كانون الأول 2025؛ استقبلت خلاله شركاءها الإعلاميين على مدى أعوام، وقدّمت عرضًا شاملًا حول إنجازات مطار الملكة علياء الدولي لعام 2025 وأثره الاقتصادي وخطط تحسينه المستقبلية. وأكد الحدث مواصلة تطور المطار بوصفه البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم؛ مدفوعًا بالخبرات التشغيلية العالمية لمجموعة المطار الدولي والتزامها بالاستثمار ورؤيتها طويلة الأمد.
منذ تسلّمها الإدارة عام 2007، عملت مجموعة المطار الدولي عن كثب مع الحكومة الأردنية بوصفها الجهة المانحة؛ لتقديم واحدة من أنجح تجارب الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة. وزاد هذه الشراكة متانةً تمديد اتفاقية الامتياز حتى عام 2039 خلال العام الماضي، والذي مكّن المجموعة من مواصلة الاستثمار في البنية التحتية والخدمات والاستدامة، لضمان بقاء مطار الملكة علياء الدولي البوابة الجوية الرائدة للمملكة لعقود قادمة.
خلال اللقاء، سلّط كلٌ من نيكولا دفيليير، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، وهاني غانم، المدير المالي التنفيذي، وزاهية النعسان، رئيسة إدارة المسؤولية الاجتماعية والتسويق والاتصال، الضوء على الأداء القوي لمطار الملكة علياء الدولي طوال عام 2025؛ إذ استعرضوا التحسينات التشغيلية والابتكارات المعتمدة في تقديم الخدمات والعروض التجارية الجديدة، إلى جانب توسع شبكة شركات الطيران والوجهات رغم التحديات الإقليمية، والتعافي المستمر في الحركة الجوية ونموها، والإنجازات الرئيسية في مجال الاستدامة، بما يشمل تدشين محطة الطاقة الشمسية وتجديد اعتماد المستوى +4 ضمن برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات.
شكّلت خطة التحسين في مطار الملكة علياء الدولي أيضًا محورًا رئيسيًا ضمن هذا اللقاء، وهي برنامج تطويري طموح يُخطَّط لتنفيذه في الفترة ما بين 2026-2029، وتهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية من 12 مليون إلى 18 مليون مسافر سنويًا، وتتضمن 15 مشروعًا رئيسيًا لتحسين رحلة المسافر بأكملها، عبر تأمين مزيد من الراحة، وتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة، وتوسيع تطبيق التقنيات الذكية، تجهيزًا للمطار في تلبية متطلبات مسافري المستقبل.
وإضافةً لما سبق، تناول العرض الأثر الاقتصادي المتنامي لمطار الملكة علياء الدولي. فمنذ عام 2007، دفعت مجموعة المطار الدولي 2.1 مليار دينار أردني للحكومة الأردنية، بما يشمل 1.3 مليار دينار أردني رسوم امتياز. وعام 2024 وحده، ساهمت المجموعة بمبلغ 121 مليون دينار أردني رسوم امتياز، رغم الاضطرابات الإقليمية وانخفاض حركة المسافرين بنسبة 4%. ويواصل المطار دعم آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مع توقعات بإتاحة فرص توظيف إضافية تزامنًا مع تقدم مشاريع التوسعة.
ركّز النقاش أيضًا على أثر مبادرات مؤسسة مجموعة المطار الدولي المجتمعية، إلى جانب سلسلة من الجوائز العالمية التي تكرّم تميّز مطار الملكة علياء الدولي في رضا المسافرين وتجربة العملاء والبيئة والتكنولوجيا.
وتعليقًا على ذلك، قال نيكولا دفيليير: “حين نستعرض مسيرة مطار الملكة علياء الدولي، نشعر بفخر كبير بما أنجزناه، وبما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أيضًا. تبقى شراكتنا مع الحكومة الأردنية الأساس الذي يستند إليه نجاحنا، ويشكّل حجم الثقة الممنوحة لمجموعة المطار الدولي مصدر إلهامٍ لنا للارتقاء بعملنا في جميع جوانب تشغيل المطار. خلال العام الماضي، عززنا دور مطار الملكة علياء الدولي بوصفه البوابة الجوية الرئيسية للأردن إلى العالم من خلال تحسين الخدمات وتعميق الشراكات وتطوير البنية التحتية الذكية والاستثمار الهادف. وبتنفيذٍ مدروس لخطة التحسين، نستعد لتقديم تجربة مطار غير مسبوقة في الأردن؛ تتشكل من التزامنا بتوفير بيئة أكثر سلاسة وذكاءً وترحيبًا يشعر فيها المسافرون كأنهم في بيتهم. أتوجه بخالص الشكر لشركائنا الإعلاميين ونظرائنا في الحكومة والأطراف المعنية ضمن قطاع عملنا وفرق عملنا المتفانية على جعل إنجازات اليوم والغد ممكنة”.




