"\n"
محليات

مهرجان جرش.. عروض فنية تراثية مميزة في “الساحة الرئيسة”

أردني – شهدت الساحة الرئيسة في “جرش الأثرية” مساء أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون عروضا فنية تراثية لفرق من دول عربية شقيقة، ودول أجنبية صديقة، نالت استحسان الجمهور وتفاعله.

واستهلت الفعاليات التي تلاقت فيها الحضارات من خلال ما قدمته فرقها من فنون تراثية، بعرض موسيقي لجمعية قرطبة الجزائرية للموسيقى الأندلسية، والتي أطلت بأزيائها التراثية لمختلف مناطق الجزائر، حيث قدمت معزوفات ونوبات موسيقية تنهل من التراث الأندلسي والفن الجزائري العريق.

وتشتهر الجمعية التي تأسست عام 2004، بأدائها لنوبات أندلسية متعددة، لا سيما نوبة “حسين”، بالإضافة إلى وصلات تراثية مثل: “يا قوم ما وجدت صبرا”، و”رشيق القد”، و”قطعت السيف”، و”يا لائمي”، و”زاد الحب وجدي”.

كما قدمت الفرقة الإيطالية “ميزوتون”، المكونة من خمسة فنانين، عرضا فنيا وغنائيا متنوعا من فنون الجاز، والبوسا نوفا، والمامبو، والتانغو، والموسيقى الكلاسيكية، دون استخدام آلات موسيقية، وتوظيف الصوت الإنساني بحسب النغمات، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كبير.

ونقلت “باليه رواندا الوطنية”، جمهور المهرجان إلى طبيعة رواندا وجمال تراثها وأزيائها الشعبية، من خلال عرض موسيقي ولوحات استعراضية حركية مميزة، نهلت من الموروث الغنائي التراثي لرواندا، وعكست حضارة شعبها.

كما قدمت الفرقة الإندونيسية “مجموعة نونا أسري”، بحضور السفير الإندونيسي في الأردن “أدي بدهمو سارونو”، عرضا فنيا بسحر ألوان الطبيعة الخلابة المنعكسة من الأزياء التقليدية التي تتمتع بها إندونيسيا، مستلهما الأداء من موروثها التراثي والثقافي والحضاري الثري.

وتنوعت اللوحات الفنية التي قدمتها الفرقة، إذ جاءت مزيجا من الرقصات التقليدية والموسيقى الإيقاعية التي أخذت الجمهور في رحلة بين جزر إندونيسيا، للتعريف بالأزياء التقليدية الشعبية، من خلال اللوحات الفلكلورية والحركية الراقصة، التي جمعت بين الموسيقى التقليدية، والأزياء التراثية الحرفية، والرقصات المحلية المعبرة عن الهوية الإندونيسية.

واختتمت فعاليات الساحة بحفل غنائي للفنان سعد أبو تايه، الذي أطل على الجمهور بأغنية “يا سعد”، ثم انتقل إلى باقة من الأغاني التراثية والوطنية، ومنها “يا غزيل”، التي تفاعل معها الجمهور كثيرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى