وزير الإدارة المحلية: الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين

أردني – أشاد وزير الإدارة المحلية وليد المصري، بجهود بلدية الزرقاء في إنشاء خيمة “بيت الزرقاء”، مؤكدا أهمية تحويل هذا المشروع إلى مساحة رائدة للحوار والمساءلة المجتمعية تتيح للمواطنين مناقشة موازنات البلدية وخططها بكل شفافية ووضوح، بما يعزز روح المشاركة ويعمق الثقة بين المجتمع والبلدية.
جاء ذلك خلال افتتاح المصري، اليوم السبت، خيمة “بيت الزرقاء”، التي ستشكل حاضنة نابضة للمناسبات الاجتماعية والفعاليات المجتمعية لأهالي المدينة، بحضور عدد من الأعيان والنواب، ورئيس مجلس المحافظة فيصل الزواهرة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية ووجهاء وشيوخ المحافظة.
وتحدث وزير الإدارة المحلية عن أبرز التحديات الوطنية، مشددا على أن الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع القضايا التي تمس حياة المواطنين، مشيرا إلى قرار حكومي بالغ الأهمية لدعم مرضى السرطان، يهدف إلى تخفيف معاناتهم وضمان حصولهم على العلاج اللازم، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة.
وعرض المصري، لجهود الوزارة في قطاع التعليم، لا سيما تأمين سكن ميسر للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي من خلال توفير قطع أراض مدعومة السعر، إلى جانب العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير النقل العام، باعتبارها ركائز محورية لتنشيط الاقتصاد وتعزيز رفاه المواطنين.
من جانبه، أكد رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، أن “بيت الزرقاء” يمثل مشروعا مجتمعيا متكاملا يشكل حاضنة اجتماعية وثقافية وتنموية، تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي الذي تتميز به المدينة بتنوعها وثرائها الإنساني.
وأوضح أن البيت سيوفر قاعات مخصصة للمناسبات العامة، ومصلى سيتم تجهيزه خلال شهر، إضافة إلى مساحات للبازارات والمشغولات اليدوية دعما للأسر المنتجة وتمكينها اقتصاديا، فضلا عن دوره كمنصة للحوار المجتمعي لبحث القضايا المحلية، وعلى رأسها الوضع المالي والإداري للبلدية وقانون الإدارة المحلية.
وأشاد بدور القيادة الهاشمية في دعم مسيرة التنمية في الأردن والمنطقة، مثمنا الجهود الملكية في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال محليا.
بدوره، تطرق العين ضيف الله القلاب، إلى القيم الأصيلة في الثقافة الأردنية التي تعتبر رمزا للكرامة والضيافة، مؤكدا أن “بيت الزرقاء” يجسد هذه القيم الأصيلة وسيبقى مفتوحا لأهله ومرتاديه كما هي بيوت الأردنيين عبر العصور.