أردني – أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن الشباب عنوان التحديث، والرهان ينعقد عليهم في الحاضر والمستقبل لتعزيز قوة ومنعة الدولة، ومن الضروري إشراكهم في عملية صنع القرارات بهدف تمكين دورهم في المجالات كافة.
وقال خلال لقائه مع شباب مبادرة ” النشامى”، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة حريصة على الحوار والتواصل مع الشباب على امتداد الوطن وخاصة في الجامعات، مبينا أن دعم المبادرات الشبابية الفاعلة تعزز مشاركتهم السياسية وانخراطهم بالعمل الحزبي والحياة العامة، للمساهمة في بناء مستقبل واعد لهم.
وأوضح العودات “أن الشباب حاضر في توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهم في مقدمة أولويات جلالته الذي دعا إلى التركيز على هذه الفئة التي تشكل غالبية المجتمع الأردني، وتمكينهم وتسهيل الطريق أمامهم في العمل السياسي، لجعلهم شركاء في عملية صنع القرار وتحمل المسؤولية في نواحي الحياة كافة، وذلك في نطاق رؤية جلالته للمئوية الثانية من عمر الدولة، وتوفر عناصر الدخول إليها بقوة وثبات”.
بدورهم، أعرب الشباب عن ترحيبهم بعقد المزيد من الحوارات بين مختلف القطاعات من أجل تعميق عملية التمكين الشبابي بصفة عامة، والمشاركة بالحياة السياسية بصفة خاصة، مؤكدين ضرورة تبادل الأفكار حول تنمية مهارات وقدرات الشباب وإشراكهم في النشاطات العامة والدورات والمحاضرات التدريبية، وبناء شبكة تواصل وتشبيك لتحقيق الهدف المنشود.
وتهدف مبادرة ” النشامى” في رؤيتها إلى تفعيل دور الشباب في التنمية الشاملة وتحفيزهم للريادة والقيادة ليكونوا قادة رأي عام يؤثرون في مختلف شرائح المجتمع، كذلك رفع مستوى الوعي بقضايا مجتمعية هامة وتنفيذ أنشطة وفعاليات من شأنها توسيع نطاق المعرفة لدى الشباب وتسليحهم بالمهارات العلمية والعملية التي تمكنهم من الحصول على الوظائف والمهن الطموحة بعد التخرج.