
أردني – عقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني، اليوم الاثنين، جلسة تعريفية بالدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، والمديرة التنفيذية للمنتدى، نسرين بركات، وعضو مجلس أمناء الجائزة، أيمن المفلح.
وأكد الوزير الشديفات، خلال كلمته، أن الجائزة تُجسّد الرؤية الهاشمية الداعمة للعمل التطوعي، التي يُكرّسها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من خلال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم.
وأشار إلى أن الجائزة تنبع من إيمان سموّه بدور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، داعياً إلى تعزيز احتضان مبادراتهم التطوعية من قِبل مؤسسات الدولة والمجتمع، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة التطوع كنهج حياة، ويُعزّز منظومة القيم الوطنية والتماسك المجتمعي.
وشدّد الشديفات على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره شريكاً أساسياً في دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية، من خلال الرعاية، وتقديم التسهيلات، وتبني المشاريع التطوعية.
من جانبها، أكدت بركات أن المنتدى ينظر إلى الشباب كشركاء حقيقيين في صياغة السياسات التنموية، لا كمجرد فئة مستهدفة، مشيرة إلى جهود المنتدى في إطلاق مبادرات تُعزّز وعي الشباب وتدعم تمكينهم، خاصة ضمن شراكته مع مؤسسة ولي العهد، ومن أبرزها الجلسات الحوارية وبرامج الإرشاد.
وتضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً حول الجائزة، قدّمته عضو لجنة إدارة الجائزة، نجود سرحان، تناولت فيه دور القطاع الخاص في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وآليات المشاركة ضمن فئات المؤسسات الربحية وغير الربحية.
واختُتمت الجلسة بحوارٍ مفتوحٍ مثّل مساحة تفاعلية لتبادل الأفكار وطرح المقترحات حول آفاق التعاون بين الجائزة ومؤسسات القطاع الخاص، بهدف تعزيز مساهمتها في دعم المبادرات المجتمعية، وتوسيع أثر العمل التطوعي على المستوى الوطني.