"\n"
محليات

وزير الشباب يرعى إطلاق الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب

أردني – مندوبا عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2250 حول “الشباب والسلام والأمن (2025–2027)”، الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكد العدوان، خلال الحفل الذي حضره ممثلون عن المؤسسات الرسمية والوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، بمشاركة 150 شابا وشابة، أن القرار الأممي رقم 2250 جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول “دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام” عام 2015، حيث تم اعتماد القرار بالإجماع بهدف تعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين، وحث الدول الأعضاء على زيادة تمثيل الشباب في عمليات صنع القرار على جميع المستويات لمنع النزاعات وحلها.

وبين العدوان، الجهود الوطنية في ترجمة القرار الأممي والدور الريادي الذي يقوده الأردن في تفعيله على المستويين المحلي والعربي، إذ ترأست المملكة لجنة إعداد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي أطلقت في عمان برعاية ملكية سامية، وتواصلت الجهود بإقرار مجلس الوزراء الخطة الوطنية لتنفيذ القرار لتكون إطارا وطنيا شاملا لتوحيد الجهود وتمكين الشباب وإشراكهم في مسارات التنمية وصناعة القرار، عبر برامج تنفيذية واضحة وآليات متابعة وتقييم مستمرة.

وقال إن الوزارة ستعمل على التنسيق مع مختلف الجهات الشريكة لتنفيذ محاور الخطة الرئيسة وتطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتنفيذ مجموعة من البرامج لتعزيز مشاركة الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار.

من جانبه، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، الدكتور حمير عبد المغني، إن الصندوق يعتز بشراكته مع وزارة الشباب في إعداد وإطلاق الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن، مؤكدا أن هذه الشراكة تعكس التزام الأردن بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء السلام والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الخطة تأتي ترجمة عملية لقرار مجلس الأمن 2250، الذي يؤكد أهمية إشراك الشباب في جهود حفظ السلام وصنعه، وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر استقرارا وعدالة.

وأكد استمرار الصندوق في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات وتعزيز التنسيق لضمان تنفيذ الخطة وتحقيق أثر ملموس في حياة الشباب والمجتمع.

وتضمن حفل الإطلاق عرض فيديو يوثق المسار الزمني لإطلاق القرار، وعرضا تقديميا حول الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن، وجلسة نقاشية بعنوان “الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن: من الإقرار إلى التنفيذ”، شارك فيها النائب رند الخزوز، وعمر الخلايلة من مركز السلم المجتمعي، وزيد فهيم من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والناشطة الشبابية روان المعاقبة، والدكتور إياد جبر ممثلا عن مؤسسات المجتمع المدني، وأدارها رفعت فريحات.

كما شهد الحفل إقامة ورشات عمل شبابية ناقشت محاور القرار الأممي الخمسة، وهي: المشاركة، والحماية، والوقاية، وبناء الشراكات، وفك الارتباط وإعادة الإدماج، إضافة إلى عرض مجموعة من المبادرات الموطنة في وزارة الشباب حول السلام والأمن، واختتم الحفل بفقرة فنية قدمها كورال جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى