وزير الشباب يلتقي فائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي

أردني – التقى وزير الشباب نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، الدكتور رائد سامي العدوان، في وزارة الشباب، اليوم الثلاثاء، الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، ضمن ثلاثة لقاءات أقيمت ضمن فئات الجائزة الأربعة، الأفراد والفرق الجماعية والمؤسسات الربحية وغير الربحية خلال الدورتان الأولى والثانية، بحضور أمين عام الوزارة رئيس لجنة إدارة الجائزة الدكتور مازن أبو بقر.
وأكد الدكتور العدوان خلال اللقاءات أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تعد أسمى جائزة تقديرية تمنح في مجال العمل التطوعي في المملكة، مبينا أهمية تكاتف الجهود بين كافة المؤسسات الوطنية والمتطوعين والفائزين بالجائزة لتحقيق أهداف الجائزة والمتمثلة في تعزيز ثقافة التطوع وتقدير الجهود التطوعية ذات الأثر والاستدامة.
وأضاف الدكتور العدوان أن الجائزة تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم، مبينا حرص سموه على تكريم الجهود التطوعية والالتقاء بالفائزين بالجائزة في إطار تطوير وتنظيم العمل التطوعي بالمملكة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور العدوان إلى ضرورة تعزيز الشراكة مع كافة المؤسسات الرسمية والوطنية والمبادرات الفائزة، ووضع خطة تسويقية تركز على تسليط الضوء على المبادرات التطوعية والأثر الذي يحققه التطوع في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت الدكتور العدوان إلى أن اللقاءات الاتصالية مع الفائزين والتي سيرافقها لقاءات مع مختلف المبادرات التطوعية، توفر مساحة للحوار الفعال للخروج بتوصيات وأفكار من شأنها تجويد العمل للدورة القادمة للجائزة.
وبيَّن الدكتور العدوان حرص الوزارة على توطين المبادرات التطوعية الهادفة في مديريات الشباب والمراكز الشبابية والتشبيك مع مختلف المؤسسات بما يدعم جهود وأنشطة المبادرات، مؤكدا أن الوزارة بكافة مراكزها الشبابية مفتوحة أمام جميع الشباب والمبادرات التطوعية .
وتابع الدكتور العدوان بضرورة التوسع في مجالات العمل التطوعي نحو مجالات الريادة والابتكار والبيئة والصحة والتعليم والتدريب إلى جانب المجال الاجتماعي والخيري.
بدورهم، طرح المشاركون مجموعة من الأفكار والمقترحات الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع ومأسسة العمل التطوعي سيما في المدارس والجامعات، وتقديم الدعم المالي للمبادرات التطوعية . وأكد الفائزون على أهمية التعريف بالجائزة في المحافل المحلية والدولية، بوصفها أنموذجاً عالمياً لمأسسة العمل التطوعي وإشراك الفائزين بالجائزة بالترويج لها والتشبيك مع مختلف المؤسسات الداعمة بما يضمن استدامة الأعمال التطوعية.