
أردني – أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، أن الوزارة مستمرة في خططها التنظيمية في جميع مراكزها ومستشفياتها، بهدف التسهيل على المواطنين والمراجعين.
وقال، خلال حديث اذاعي، إن الوزارة انتهت من موضوع التكدس في الحصول على صور الرنين، وتتجه اليوم مع بداية العام المقبل لحل موضوع الأدوية، ومن بعدها سيتم التوجه مباشرة إلى تنظيم عمل المراكز الصحية، ليكون مدخل المريض من المركز الصحي وليس المستشفى.
وأضاف أنه لغاية شهر تموز الماضي كان التأخير في الحصول على صورة رنين يصل إلى 180 يوماً، لكن مع بداية الحملة التي أطلقتها الوزارة لحل هذه الأزمة، أصبح الحصول على الصورة خلال 7 أيام من تقديم الطلب، حيث أنهت الوزارة عمل 26 ألف صورة رنين متأخرة في السابق، ولم يبقَ أي صورة متأخرة، كما وضعت تعليمات تنظيمية وفعلت نظام المناوبات.
وتابع أنه بعد إيجاد الحل في موضوع الصور، ستتجه الوزارة لإيجاد حل لتنظيم عمل صرف الأدوية، التي ستبدأ في العاصمة عمان، لتنتقل إلى إربد والزرقاء وغيرها.
وبيّن أنه بعد الانتهاء من الأدوية سيتم التوجه نحو المرحلة الثالثة، والمتمثلة بالذهاب إلى المريض مباشرة من خلال تنظيم عمل العيادات، بحيث يكون هناك عيادات وعمليات مسائية، ليكون مدخل المريض في البداية من المركز الصحي وليس المستشفى.
وفيما يتعلق بأطباء الاختصاص، أكد البدور أن هناك عدداً كبيراً جداً من الأطباء العامين، حيث يتم تخريج 4–5 آلاف طبيب عام سنوياً، مقابل وجود نقص في الاختصاصات الدقيقة مثل جراحات الكلى والأعصاب والدم والجهاز الهضمي، وعليه فقد ذهبت الوزارة إلى مبدأ شراء الخدمات مع إيجاد تنظيم لهذا الموضوع.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة جديدة تضم عدة أشخاص، إلى جانب توقيع اتفاقيات مع الجامعات، الأمر الذي يساعد مستشفيات وزارة الصحة والجامعات، ويسهم في رفع المستوى التعليمي والطبي في الوزارة، ضمن عملية تكاملية تهدف إلى توفير مختلف التخصصات، والعمل على إيجاد الحلول مشكلةً مشكلة.



