"\n"
منوعات

6 نصائح لتقوية مناعة الأطفال .. النوم أهم من الفيتامينات

أردني – من الطبيعي الشعور بالقلق عندما يُصاب طفلك بنزلات البرد أو العدوى، لكن أن يمرض من حين لآخر لا يعني دائماً ضعفاً في جهاز المناعة.

تُعد الأمراض العرضية جزءاً من كيفية تعلُّم مناعة الجسم وتقويتها، ومع ذلك، قد تشير العدوى المتكررة أحياناً إلى اختلالات في الراحة أو النظام الغذائي أو البيئة. وفيما يلي، نتعلَّم كيفية دعم وتقوية جهاز المناعة لدى أطفالهم بشكل طبيعي. إن بناء المناعة لا يعني الإفراط في حماية الأطفال، بل يعني منح أجسامهم الأدوات والخبرات المناسبة للاستجابة بذكاء للتهديدات.

نصائح لتعزيز مناعة الأطفال

1. إعطاء الأولوية للنوم العميق
يؤكد التقرير أن النوم العميق هو العامل الأهم لتقوية جهاز المناعة. فالنوم العميق أفضل من فيتامين “سي”، وأفضل من الزنك. ورغم أهمية الفيتامينات والمعادن، فإن النوم يُمكِّن الجسم من إصلاح خلايا المناعة وتجديدها وتدريبها بكفاءة.

2. التركيز على التغذية
تلعب التغذية دوراً هاماً في تقوية المناعة. ينصح الخبراء بتناول أطعمة غنية بفيتامين “سي” والبروتين والزنك و”أوميغا 3″، وتتوفر هذه الأطعمة نباتية وغير نباتية.

البقوليات: الحمص، (الفاصوليا).

المكسرات والبذور: اللوز، والجوز، وبذور اليقطين، وبذور الشيا.

الفواكه: البرتقال، التوت.

البروتين: كميات كافية من المصادر النباتية أو الحيوانية.

يساعد تناول طبق متوازن من الأطعمة الملوَّنة المتنوعة على تقوية خط الدفاع الأول لطفلك، وهو الأمعاء.

3. تشجيع قضاء الوقت في الهواء الطلق
يُعدُّ التعرض لأشعة الشمس والأنشطة الخارجية عاملاً مهماً في بناء المناعة، حيث يساعد ضوء الشمس المباشر الجسم على إنتاج فيتامين “د”، الذي يدعم المناعة. كما تساعد الحركة واللعب وممارسة الرياضة على تدريب جهاز المناعة على الاستجابة بفعالية للتهديدات الحقيقية بدلاً من المحفزات غير الضارة.

4. الصحة العقلية والعاطفية
يؤثر التوتر على المناعة حتى لدى الأطفال، فالصحة النفسية وقوة المناعة مترابطان. فالتوتر المزمن يرفع مستوى الكورتيزول، مما يُضعف الاستجابات المناعية. شجّع الأنشطة التي تُخفّف التوتر، مثل التنفس العميق، والضحك، واللعب، وقضاء وقت الفراغ.

5. الترطيب مهم
غالباً ما يُغفَل عن أهمية الترطيب، ولكنه ضروري. تحتاج الخلايا المناعية إلى دورة دموية جيدة للوصول إلى مواقع العدوى بكفاءة. يُعدّ الماء وماء جوز الهند والشوربات الطازجة خيارات رائعة للحفاظ على ترطيب طفلك ودعم مناعته.

6. تدريب الجهاز المناعي، لا تفرط في الحماية
الجهاز المناعي كالعضلة، يحتاج إلى تدريب. فالتعرض للطبيعة والتربة والحيوانات الأليفة والبيئات الخارجية الآمنة يساعد الخلايا المناعية على التمييز بين التهديدات الحقيقية والمحفزات غير الضارة، ولكن الإفراط في تعقيم الأطفال أو حمايتهم بشكل مفرط قد يحد من هذا التدريب المهم.

ذكر التقرير بأنه على الرغم من أن هذه النصائح تعليمية ومفيدة، فمن الأفضل دائماً استشارة طبيب الأطفال قبل تقديم أطعمة أو علاجات عشبية أو مكملات غذائية جديدة – خاصة إذا كان طفلك يعاني من الحساسية أو الربو أو أمراض المناعة الذاتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى