تراجع الصادرات الوطنية 4.1% خلال أول 5 أشهر من 2024
أردني – أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن الذي يشير إلى انخفاض الصادرات الكلية بنسبة (1.5%)، والصادرات الوطنية بنسبة (4.1%)، وارتفاع المعاد تصديره خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 بنسبة بلغت 31.3% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، فيما انخفضت المستوردات بنسبة (2.0%).
وعليه؛ يكون العجز في الميزان التجاري قد انخفض لأول مرة خلال هذا العام بنسبة (2.5%) خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
أما عن قيم التجارة الخارجية؛ فقد بلغت الصادرات الكلية منذ بداية العام حتى نهاية أيار من عام 2024 ماقيمته 3,628 مليون دينار أردني، منها الصادرات الوطنية 3,276 مليون دينار أردني، والمعاد تصديره 352 مليون دينار أردني، وبلغت قيمة المستوردات 7,493 مليون دينار أردني خلال الفترة نفسها. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري (الذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) قد بلغ (3,865) مليون دينار أردني حتى نهاية أيار من عام 2024، مقارنة مع (3,966) مليون دينار أردني في الفترة المقابلة من عام 2023.
أما قيمة الصادرات الكلية خلال شهر أيار من عام 2024 فقد بلغت مامقداره 880 مليون دينار أردني، منها الصادرات الوطنية 788 مليون دينار أردني، والمعاد تصديره 92 مليون دينار أردني، فيما بلغت المستوردات 1,675 مليون دينار أردني. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري قد بلغ (795) مليون دينار أردني خلال شهر أيار من عام 2024.
وبهذا ارتفعت الصادرات الكلية خلال شهر أيار من عام 2024 بنسبة 8.6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، والصادرات الوطنية بنسبة 7.5%، والمعاد تصديره بنسبة 19.5%، فيما انخفضت المستوردات بنسبة (8.8%)، وبهذا يكون العجز في الميزان التجاري قد انخفض بنسبة (22.5%).
أما بالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، فقد بلغت 48% حتى نهاية أيار من عام 2024، وهي النسبة ذاتها كذلك خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 53% خلال شهر أيار من عام 2024، مقارنة بنسبة 44% خلال الشهر نفسه من عام 2023 بارتفاع مقداره 9 نقاط مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، فقد انخفضت كل من”الأسمدة الأزوتية او الكيماوية”،”الحلي والمجوهرات الثمينة”،”الفوسفات الخام”،”البوتاس الخام” لكن ارتفاع كل من “الألبسه وتوابعها من مصنرات” “محضرات الصيدلة” ساهم في الحد من انخفاض الصادرات الوطنية. أما المستوردات فقد انخفض كل من “النفط الخام ومشتقاتة “،”الحلي والمجوهرات الثمينة”،”الأدوات الكهربائية”، فيما ارتفعت قيمة كل من “العربات والدراجات”، “الأدوات الآلية”، “محضرات الصيدلة”.
أما بالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال امريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها هولندا، فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، أما بالنسبة للمستوردات فقد ارتفعت قيمة المستوردات من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، و دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا، فيما انخفضت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند.