الجغبير: نسعى لزيادة حصة الصناعة بالسوق المحلية والترويج لمنتجاتها
أردني – تنظم غرفة صناعة عمان من خلال برنامج “صنع في الأردن”، خلال شهر أيلول المقبل الدورة الثانية من معرض “جوهوم”، الذي سيقام في معرض عمان الدولي للسيارات.
ويعتبر “جوهوم” أكبر معرض للمنتجات يومية الاستخدام بالمملكة التي تتوزع على قطاعات صناعة المنظفات والمطهرات ومعطرات الجو والمعقمات ومنتجات الورق الصحي ومستحضرات التجميل والأدوات البلاستيكية والكهربائية والأثاث والمفروشات.
وقال رئيس الغرفة المهندس فتحي الجغبير في بيان اليوم الأحد، إن تنظيم المعرض الذي يستمر خمسة أيام يأتي استمـرارا لجهود صناعة عمان في الترويج للصناعة الأردنية والتعريف بجودة منتجاتها والجودة التي وصلتها وباتت معها منافسا قويا بالأسواق التصديرية.
وأضاف، أن المعرض الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 7000 متر مربع، يشكل فرصة للشركات الصناعية لعرض منتجاتها المتنوعة للمواطنين والمستهلكين والتجار، علاوة على توفير لقاءات عمل ثنائية مع التجار والمستوردين ومدراء المشتريات بالمؤسسات المختلفة والمستشفيات والفنادق والمطاعم.
وبين الجغبير، أن تنظيم الدورة جاء استكمالا للنجاح الذي شهدته الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضي، بمشاركة 52 شركة صناعية أردنية وارتاده 25 ألف زائر، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع مجموعة من تجار سعوديين وعراقيين.
ونوه بأن المعرض الذي سيفتتح يوم 24 أيلول المقبل، سيوفر فرصة التسوق المباشر للمواطنين من الساعة الثالثة عصرا وحتى العاشرة ليلا، يهدف إلى تعزيز الثقة بجودة المنتج الأردني محلياً وخارجيا وتوسيع حصته بالسوق المحلية.
ولفت إلى أن الغرفة وجهت الدعوات لتجار الجملة والتجزئة والمستوردين ومدراء المشتريات بمختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص بالمملكة والدول العربية لزيارة المعرض والتعرف على الشركات المشاركة فيه وبناء شراكات تجارية.
وأوضح رئيس الغرفة، أن الإحصاءات تشير إلى أن حصة منتجات الصناعة الأردنية في السوق المحلية تبلغ 42 بالمئة، لافتا الى أن هذه النسبة قد تبدو جيدة للبعض لكنها أقل من الطموحات وخاصة في ظل التوجيهات الملكية السامية بضرورة تعزيز مبدأ الاعتماد على الذات.
وأكد الجغبير أن برنامج “صنع في الأردن” يستهدف زيادة حصة المنتجات الوطنية في الاسواق المحلية وكذلك نمو الصادرات الأردنية بنسبة 15بالمئة سنويا في بعض القطاعات ذات الميزة التنافسية وبناء شراكات تكاملية مع مختلف الجهات بالقطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الغرفة لفتح العديد من الأسواق الخارجية أمام الصناعة الأردنية علاوة على تقديم الخدمات والبرامج لزيادة القدرة التنافسية لمنتجات الصناعة، وإقامة المعارض المتخصصة محليا وتوفير المشاركة للصناعيين بالمعارض الخارجية، والترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة بالقطاع الصناعي.
وقال إن القطاع الصناعي يملك قدرات إنتاجية ضخمة تصل لما يقارب 18 مليار دينار من خلال إنتاج ما يزيد على 1500 سلعة متنوعة من مختلف الأنشطة والقطاعات الصناعية الفرعية يتم تصنيعها من خلال منشآت صناعية منتشرة بمختلف المحافظات.
وأضاف، أن القطاع الصناعي يلعب دورا مهماً داخل الاقتصاد الوطني بمساهمته بشكل مباشر وغير مباشر بأكثر من 44 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي لارتباطاته النوعية وتكامله مع مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.