غرفة تجارة الأردن تبحث مطالب قطاع الأثاث والقرطاسية
أردني – بحث رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، وممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه القطاعات واحتياجاتها وكيفية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف لمتابعتها.
وشارك باللقاء ممثلون عن نقابات تجار ومنتجي الأدوات المنزلية، ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية، والألعاب وجمعية أزهار القطف ونباتات الزينة الأردنية، بالإضافة لتجار الأثاث والسجاد.
وأكد الحاج توفيق في بيان للغرفة، اليوم الأحد، أن اللقاء يجسد توجه الغرفة والتزامها نحو تعزيز سبل التواصل مع النقابات والجمعيات التجارية والخدمية في المملكة، لتحديد أولويات العمل ومعرفة احتياجاتهم والعمل وفق خطط منهجية وآليات لعلاجها مع الجهات المعنية.
وركز اللقاء على أبرز التحديات، وعلى رأسها استيفاء رسوم إدارية 4 بالمئة من مجمل البيع لصالح أمانة عمان الكبرى، وقانون التنفيذ، ولا سيما انتهاء الحبس في الديون التعاقدية، والتي تشمل الشيكات، وآلية احتساب الرسوم الجمركية على السجاد والموكيت والعروض الوهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وناقش اللقاء موضوعات تداخل القطاعات في ممارسة النشاط التجاري وعدم وجود آليات لتحديد الغايات التجارية، وعدم الالتزام بالنشاط التجاري خصوصا في المواسم، إلى جانب قانون المالكين والمستأجرين، وتطبيق نظام الفوترة الوطني الإلكتروني على قطاع القرطاسية والمكتبات.
وجرى الاتفاق على إعداد مصفوفة للقضايا المطروحة ومناقشتها مع الجهات المعنية، والتوافق على تشكيل لجنة لمتابعة العروض الوهمية وممارسات الاحتيال التسويقي، ومتابعتها مع الجهات ذات العلاقة.
كما تم الاتفاق على مخاطبة الجهات ذات العلاقة لمتابعة اعتمادية السجل التجاري الإلكتروني، وتنظيم برامج توعوية بالتنسيق مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات فيما يخص نظام الفوترة ومخاطبة دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لشمول قطاع القرطاسية باعتماد الفاتورة الإجمالية اليومية.
من جانبه، بين حبنكة أن تجارة الأردن تسخر كل إمكانياتها لخدمة القطاع التجاري والخدمي ورعاية مصالح العاملين فيه وتنظيم أعمالهم ما يسهم في دعم عجلة النشاط التجاري وتطوير ممكنات التجارة والاستثمار في المملكة.
وأوضح حبنكه أن تجارة الأردن ستكون حلقة الوصل بين القطاع التجاري وبين الغرف التجارية والجهات الرسمية والتعاون معها لحل المشكلات والمعوقات التي تواجه عملهم.