إقتصاد وإستثمار

ارتفاع “سندات لبنان السيادية” مدفوعا بتحولات ما بعد الحرب

أردني – شهد الاقتصاد اللبناني تطورًا غير متوقع في ظل تصاعد الحرب، حيث ارتفعت سندات الدين الدولية للحكومة اللبنانية بنسبة 50% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بتحولات مستقبلية بعد انتهاء الحرب.

ورغم الأزمة المالية والسياسية الحادة، اكتسبت السندات اللبنانية اهتمامًا عالميًا، مدفوعًا بتوقعات استقرار اقتصادي محتمل وإعادة هيكلة الدين.

ويرجع ذلك للسياسات النقدية الجديدة لمصرف لبنان، بقيادة الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، والتي ساهمت في تعزيز الثقة وحماية الاستقرار النقدي، ما زاد من جاذبية السندات في الأسواق الخارجية.

وأشارت تقارير إلى أن السندات اللبنانية، وخاصة السندات السيادية (يوروبوندز)، اكتسبت مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا رغم الحرب والأزمة الاقتصادية والسياسية المستمرة في لبنان.

ويعود هذا الإهتمام إلى توقعات بتحولات بعد الحرب، وتوقعهات المستثمرين بتغييرات هيكلية وإصلاحات سياسية واقتصادية بعد انتهاء الحرب، مما قد يؤدي إلى استقرار البلاد وفتح الباب أمام إعادة هيكلة الدين وإصلاحات اقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى