رياضة

رئيس ريال مدريد المقبل؟.. الحنين يأخذ نادال إلى عشقه القديم

أردني – يعتبر الكثيرون في إسبانيا أن أسطورة التنس رافائيل نادال، هو أعظم رياضي في تاريخ البلاد على مر العصور، وذلك استنادًا إلى مسيرته الاحترافية الاستثنائية، التي شهدت فوزه بـ 22 لقبًا في الجراند سلام و36 لقبًا في بطولات الأساتذة.

وتقدم الأرقام القياسية التي يحملها نادال وحده، خلال مسيرة امتدت لأكثر من 22 عامًا، أكبر دليل على الفراغ الكبير الذي سيتركه في ملاعب الكرة الصفراء، بعدما قرر الاعتزال مؤخرًا، وهو في سن الثامنة والثلاثين.

ويؤكد نادل أنه حقق كل ما كان يحلم به في عالم التنس وأكثر، وأجاب حينما سُئل في إحدى المقابلات عما إذا لديه طموحات لم تتحقق بعد، وقال: “لحسن الحظ أنا سعيد جدًا بما لدي. لست بحاجة إلى المزيد. أشعر بالامتنان لكل ما لدي وسأكون سعيدًا جدًا إذا بقي كل شيء كما هو”.

كرة القدم أم التنس؟!

وبخلاف مضرب التنس، فإن أسطورة إسبانيا يحب كرة القدم، وهو من عشاق نادي ريال مدريد، كما أنه مغرم بلعب البلاي ستيشن، وصيد الأسماك، والذهاب إلى السينما مع الأصدقاء، ويقضي الكثير من الوقت في القراءة وتصفح الإنترنت.

ويتحدث نادال عن عشق كرة القدم وريال مدريد، ويوضح أنه إذا عاد به الزمن مرة أخرى لاختار التنس مجددًا وفضله على الساحرة المستديرة، ويقول: “أعتقد أنني اخترت الشيء الصحيح وكان كل شيء رائعًا. أنا متأكد من أنه على الرغم من حبي لكرة القدم، إلا أنني لم أكن لأحقق كل ما حققته في التنس”.

ولكن حينما يفكر رافائيل في المستقبل، فإنه ربما ينوي أن يعيش تجربة جديدة مع كرة القد، فقد اعترف في مقابلة أجريت مؤخرًا، بأنه يفكر في العمل داخل ريال مدريد مستقبلا، وأوضح: “نعم، أود أن أكون رئيسًا لريال مدريد”، رغم أنه راضٍ حاليًا عن قيادة فلورنتينو بيريز.

وأضاف نادال: “لدينا أفضل رئيس ممكن الآن. بعد ذلك، تأخذ الحياة منعطفات عديدة، ويجب على المرء أن يفكر فيما إذا كان في وضع يسمح له بتحمل مسؤوليات معينة”.

وكان نادال من مشجعي ريال مدريد طيلة حياته، على الرغم من حقيقة أن عمه، ميغيل أنخيل نادال، لعب لصالح نادي برشلونة.

وغالبًا ما شوهد نجم التنس وهو يدعم “لوس بلانكوس”، بما في ذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس، حيث شهد فوز فريقه على ليفربول.

عشق قديم

اعتاد نادال على لعب البلاي ستيشن منذ صغره، وقد كشف عن ذلك في أكثر من مرة، وتحدث نجم التنس الإسباني الأسطوري، عن ذلك أثناء مشاركته الأخيرة في بطولة باشتاد المفتوحة في السويد.

وعن كيفية قضاء الوقت مع أصدقائه في لعب البلاي ستيشن في سن مبكرة، قال: “عندما كنت في التاسعة عشرة أو الثامنة عشرة أو السابعة عشرة، عندما أتيت إلى هنا لأول مرة، أتذكر المجيء للعب مع الأصدقاء، مع خوان موناكو وكارلوس مويا وزاباليتا، ولعب البلاي ستيشن، والذهاب لتناول العشاء والاحتفال قليلاً بعد ذلك. أشياء مختلفة”.

وتابع: “عندما تبلغ من العمر 38 عامًا، تتغير الحياة قليلاً وتولي المزيد من الاهتمام لمدى جمال المكان. حتى أنني نسيت مدى جمال المكان. في آخر مرة كنت هنا كان عمري 19 عامًا فقط، لذا فهو عالم مختلف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى