وزير التربية يؤكد التزام الأردن بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال
أردني – بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة خلال لقاء اليوم الأحد، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في عمان شيري ريتسما أندرسون، سبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي.
وعرض محافظة خلال اللقاء، واقع العملية التعليمية والتربوية وأهم أولويات قطاع التعليم في الأردن والتي تتضمن تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات التربوية وتطوير التعليم المهني والتقني والمناهج والبنية والاتصالات وتنفيذ برنامج علاجي مستدام، لتعويض الفاقد التعليمي إثر جائحة “كورونا”.
وبين أن الوزارة وضعت خطة دراسية جديدة للمرحلة الثانوية في المسارين الأكاديمي والمهني، وتطوير امتحان الثانوية العامة بحيث يعقد على سنتين، ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الوزارة تحرص على رفع مستوى أداء المعلمين أكاديميا ومهنيا من خلال عقد برامج تدريبية تخصصية لهم قبل الخدمة وأثناءها، وفق خطط برامجية مفصلة بالتعاون مع كليات التربية في 4 جامعات رسمية تغطي أقاليم المملكة الثلاثة.
وأكد محافظة، التزام الأردن بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال على أراضيه، وبذل قصارى جهوده للوصول إلى جميع الأطفال، رغم العبء الكبير على النظام التعليمي والضغوط المستمرة التي تواجهها المملكة وأعباء اللجوء من الأقطار العربية الشقيقة.
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ برنامج الاستيعاب الكامل لرياض الأطفال المرحلة الثانية، بما يشمل البنية التحتية والمناهج وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وضمان الوصول إلى جميع الأنظمة التعليمية، وتطوير وتنفيذ برنامج علاجي مستدام لتعويض الفاقد التعليمي.
وأشار إلى حرص الوزارة على تنفيذ خطة التعليم الدامج التي تركز على زيادة نسبة الالتحاق بين الطلبة وذوي الإعاقة في المدارس، وتوفير الأدوات والوسائل التشخيصية والاختبارات النفسية والتربوية الموحدة لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة على أساس من المساواة مع نظرائهم من غير ذوي الإعاقة.
من جانبها، أعربت أندرسون عن سعادتها باللقاء الذي أتاح لها فرصة الاطلاع على التجربة الأردنية، وخطط وتوجهات الوزارة المستقبلية، مؤكدة الاعتزاز بالتجربة الأردنية المتميزة في العملية التعليمية، واستمرارية التعاون في المجالات كافة.