6 خطوات للتعامل مع نوبات غضب أطفال التوحد
أردني – حددت وزارة تنمية المجتمع 6 خطوات للتعامل مع نوبات غضب الأطفال المصابين بطيف التوحد في الأماكن العامة، أهمها تجنب المحفزات أو التقليل من تأثيرها.
ودعت الوزارة إلى المحافظة على الهدوء وتجنب إظهار أي رد فعل عاطفي، واستخدام تقنيات الاسترخاء مع الطفل، مثل التنفس العميق والتحفيز الحسي، ونقل الطفل إلى مكان هادئ وآمن، علاوة على توجيه الأهل لاستخدام وسائل مرئية لمساعدته على فهم الموقف وتهدئته، مع الحرص على منح الطفل الوقت الكافي ليهدأ بطريقته الخاصة.
وأفادت أن أهالي الأطفال المصابين بطيف التوحد يواجهون تحديات في حياتهم اليومية، سعياً منهم لفهم احتياجات أطفالهم وطرق تعبيرهم وتعزيز طرق تواصلهم مع الآخرين.
يذكر أن السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد وضعت 5 محاور رئيسة ضمن استراتيجيتها، تشمل التشخيص والرعاية الصحية والموارد البشرية والدمج التعليم، إضافة إلى التوعية والتمكين المجتمعي، طارحة إصدار الدليل التشخيصي ضمن محور التشخيص، وتشكل السياسة منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحدة لتقديم خدمات أكثر سهولة لذوي التوحد وأولياء أمورهم، إلى جانب تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المختصة العاملة في المراكز المتخصصة ورفع مستوى جودة البيئة الصحية فيها، وتعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتسهيل دمج ذوي التوحد في التعليم العام والخاص وضمان إشراكهم في مختلف المجالات، وتشمل 5 محاور تتعلق بالتشخيص، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والدمج التعليمي، والتوعية والتمكين المجتمعي.
يشار إلى أن التوحد يعد من أحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً، ويظهر تحديداً خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحد في قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية، ما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به.
كما أن النمو السريع لهذا الاضطراب لافت للنظر، فجميع الدراسات تقدر نسبة المصابين به اعتماداً على إحصائيات مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية بوجود إصابة واحدة لكل 44 حالة، كما يلاحظ أن نسبة الانتشار متقاربة في معظم دول العالم.