7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال 6 شهور
أردني – قالت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية لحقوق الانسان، إن المستوطنين المتطرفين اليهود أقاموا 7 بؤر استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت في بيان صحفي نشرته على موقها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن البؤر الاستعمارية السبع أقيمت في المنطقة المصنفة “ب” بالضفة الغربية خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 شهور الأخيرة، حيث أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم وأن إحدى البؤرتين الاستعماريتين الأخريين أقيمت شرقي مستعمرة “عوفرا” وسط الضفة على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، تقع شمالا بالقرب من مستعمرة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستعمارية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستعمار الإسرائيلي غير قانوني وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستعمار في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ جيش الاحتلال والمستعمرون منذ السابع من تشرين الأول 2023، وحتى السابع من تشرين الأول الماضي، 16663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على شعبنا من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون بحماية من جيش الاحتلال 29 بؤرة استعمارية تركزت في محافظة الخليل بواقع 8 بؤر ورام الله 6 بؤر وبيت لحم 4 بؤر و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستعمرين وربط بؤر بمستعمرات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية وحولتها إلى مستعمرات أو أحياء استعمارية تتبع لمستعمرات قائمة وأحالت ما مجموعه 9 بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.