عربي ودولي

ترحيب دولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أردني – رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال السيسي إن هذا القرار جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأضاف: “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.

وختم السيسي: “مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رحبت باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وقالت إنه سيتم لم شمل الرهائن مع ذويهم ويمكن للمساعدات الإنسانية أن تصل إلى المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن هذا يجلب الأمل إلى المنطقة بأكملها، “حيث عانى الناس من معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية ويجب على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل، كحجر أساس نحو الاستقرار الدائم في المنطقة”.

ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت عبر منصة إكس، إن هذا الاتفاق يشكل تقدمًا كبيرًا وإيجابيًا نحو إنهاء العنف.

وأضافت: “لقد حان الوقت الآن لإيصال هذا الاتفاق إلى جميع الرهائن وعائلاتهم، وشعب غزة، وشعوب المنطقة”.

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية قالت إن هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي القتل في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات بيربوك عقب توصل المتفاوضين إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة على مراحل بين إسرائيل وحماس.

وذكرت بيربوك في بيانها على منصة إكس أن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.

وعلى الصعيد ذاته رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، مشددا على أن “الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع”.

وأضاف للصحفيين “تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم”.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر علق قائلا: إنه يجب أن يسمح وقف إطلاق النار في غزة بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.

وأضاف ستارمر أنه يجب أن ينصبّ الاهتمام على سبل تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للفلسطينيين والإسرائيليين, مبينا أن هذا خبر طال انتظاره والجميع ينتظره بفارغ الصبر.

من جهته أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة “تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، داعيا “جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددًا على” ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة”.

وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان، بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقدرًا “عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن”هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”، داعيًا إلى “استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قال إنّ الأنباء عن انطلاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تبشّر بارتياح كبير بعد الآلام المبرحة والبؤس التي شهدتها الأشهر الـ15 الماضية.

ودعا الطرفين إلى تنفيذ التزاماتهما على وجه السرعة، وبالتزامن وبحسن نية.

وأضاف: أحض جميع الأفرقاء في النزاع وكل الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المراحل التالية من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب كليّا.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رحب بإعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال: “إن هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير من جراء العدوان الاسرائيلي، وكل الأمل في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن تلتزم به اسرائيل، ليصار تاليا إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة”.

مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني رحّب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، “لقد كان الكثيرون يأملون بهذه اللحظة منذ 15 شهرا”.

وأضاف أن هذا الاتفاق سيجلب هذا أخيرًا الراحة التي يحتاجها شعب غزة والإفراج عن الرهائن، “ما نحتاجه هو وصول سريع وغير معوق وغير منقطع للمساعدات الإنسانية والإمدادات للاستجابة للمعاناة الهائلة التي تسببت بها هذه الحرب”.

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعلن عن ترحيب دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأثنى بن زايد، على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لتحقيق هذا الاتفاق، معرباً عن الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حداً للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدد على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.

وأوضح بن زايد،، ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أكد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبدوره رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعبر عن أمله بأن يفتح الباب أمام سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى