وزيرة التنمية: الدراسات أظهرت الحاجة المتنامية إلى ترخيص مزيد من الحضانات
الأردن ينظر إلى قطاع الرعاية كأحد القطاعات الأساسية الواعدة

أردني – قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن تعليمات مهنة العمل الاجتماعي ستُسهم في توفير مقدمات رعاية مؤهلات، وحاصلات على شهادات مزاولة المهنة، ما يضمن حمايتهن وحماية متلقي الخدمات.
جاء ذلك خلال رعايتها افتتاح أعمال مؤتمر “النساء اليوم والرعاية الآن: نحو سياسات رعاية وعمل عادلة”، الذي نظمته مؤسسة “صداقة” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكدت أن الأردن ينظر إلى قطاع الرعاية كأحد القطاعات الأساسية الواعدة، إذ يسهم في زيادة المشاركة الاقتصادية للنساء، ويدعم تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشارت إلى أهمية دعم قطاع الرعاية والاستثمار فيه، مؤكدةً أن الجهود مستمرة في هذا الشأن، بالشراكة مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، والمؤسسات ذات العلاقة.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل مع مؤسسة “صداقة” لدعم وتشجيع إنشاء الحضانات بأشكالها كافة، إذ أظهرت الدراسات الحاجة المتنامية إلى ترخيص مزيد من الحضانات، لا سيّما في المناطق الأكثر احتياجًا لها.
بدوره، أعرب السفير الفرنسي في عمّان، أليكسي لوكور غرانميزون، عن دعم بلاده الكامل لمشاريع مؤسسة “صداقة” في قطاع رعاية الحضانات، والتي تمكنت من تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بوصول النساء إلى فرص العمل.
من جهتها، عبّرت سفيرة النرويج لدى الأردن، منى جوول، عن تطلعها لاستمرار التعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة “صداقة” لإحداث تغيير مستدام في قطاع رعاية الأطفال، ورفع المشاركة الاقتصادية للنساء.
وأشار رئيس التعاون في السفارة الكندية، سايمون ستوكسل، إلى أن الوصول إلى رعاية الأطفال بأسعار مناسبة للدخل هو عامل حاسم في تحقيق المساواة.
وأكد أن بلاده فخورة بالتعاون مع جمعية الخدمة الجامعية في كندا، ومشروع “بكرة” لدعم مؤسسة “صداقة”، ومؤسسة التدريب المهني، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، لضمان حلول رعاية أطفال مستدامة.
من جهتها، قالت مديرة مكتب الأردن لجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، نانسي المومني، إن لمشروع “بكرة” دورًا محوريًا، إذ يجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع رعاية الأطفال بهدف تحسين جودة واستدامة خدمات هذا القطاع في الأردن.
وأكدت أن جهود المشروع تركز على تعزيز التعاون، والارتقاء بقطاع الحضانات، لضمان توفير خدمات رعاية أطفال عالية الجودة ومتاحة للجميع، مما يسهم في تمكين المرأة اقتصاديًا، وتعزيز مشاركتها بسوق العمل.
بدورها، أشادت المنسقة القُطرية لمنظمة العمل الدولية، آمال موافي، بجهود الجهات المعنية في توفير خدمات رعاية متاحة في الحضانات، وذات جودة عالية، إلى جانب توفير ظروف عمل لائقة للعاملات في القطاع، مما يمكن أن يعزز مشاركة النساء بسوق العمل.