"\n"
محليات

الجامعة الهاشمية تحتفي بالتنوع الثقافي في معرض الطلبة الدوليين

أردني – افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، معرض الطلبة الدوليين السنوي الذي نظمته دائرة الطلبة الدوليين في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة من الطلبة الدوليين الدارسين في الجامعة، لتعزيز التفاعل الثقافي بين الطلبة، وتمكين الطلبة الدوليين من نشر ثقافات بلدانهم.

وحضر فعاليات المعرض، الملحق الثقافي الليبي الدكتور أحمد البنوني، والملحق الثقافي البحريني الدكتورة مروة يوسف الجاسم، والملحق الثقافي العُماني سالم الوهيبي وعدد من ممثلي الملحقيات الثقافية من الدول الشقيقة، ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب حشد كبير من الطلبة.

وشهد المعرض، الذي أقيم في خيمة التراث والثقافة المقامة في وسط الحرم الجامعي، مشاركة واسعة من طلبة سوريا والكويت والسعودية وعُمان والعراق وليبيا والجزائر ومصر وفلسطين والبحرين إلى جانب مشاركة متميزة من الطلبة الأردنيين الذين قدموا في جناح مميز تحت عنوان “المُعزِّب” تضمن تراث الأردن وثقافته إلى جانب تجسيد الضيافة الأردنية الأصيلة وعراقة التراث المحلي والموروث الشعبي الأردني.

وقال الدكتور الحياري إن الجامعة الهاشمية تفخر بلوحة الفسيفساء الجميلة التي تضم مختلف الثقافات والجنسيات، حيث يعكس هذا التنوع انسجامًا مدهشًا يرمز إلى الوحدة رغم الاختلاف، ويجسد المعنى الحقيقي للتعايش والاحترام المتبادل، فهذا التنوع النابض بالحياة هو امتداد لروح الأردن الذي فتح قلبه قبل حدوده، ومدّ ذراعيه بمحبة صادقة ليحتضن كل من قصده طالبًا للعلم أو حاملًا لحلم، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف: “نحتفي اليوم بمعرض الطلبة الدوليين، حيث تتجلى فيه رؤية الجامعة في تعزيز بيئة تعليمية غنية تُقدّر التعددية وتدعم الانفتاح على الثقافات.

وثمّن الشراكة مع كافة الملحقيات الثقافية، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز آفاق التعاون معهم، وتوفير البيئة الحاضنة لطلبتها وتقديم كافة أشكال الدعم التي تصنع لهم مسارات مشرقة نحو المستقبل.

من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة إن العمادة تولي اهتمامًا خاصًا بالطلبة الدوليين، حيث تعمل على تسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوفير بيئة جامعية متكاملة تضمن لهم تجربة أكاديمية متميزة، وتركز على دمجهم في المجتمع الجامعي من خلال برامج أكاديمية وعلمية وثقافية واجتماعية، وأنشأت وحدة متخصصة تعنى بشؤون الطلبة الدوليين، تقدم لهم الإرشاد والدعم اللازم.

وعكس المعرض ثراء الثقافات وتعدد الهويات للطلبة الدوليين الدارسين فيها، حيث استعرض الطلبة الدوليون من خلال أجنحتهم المختلفة مظاهر الانتماء لأوطانهم، إلى جانب اعتزازهم ببيئتهم الجديدة في الأردن، حيث احتضنت “خيمة الثقافة” أجنحة الدول المشاركة، مزينة بالأعلام، والصور، والمجسمات، والملابس التقليدية، ما عكس روح التنوع الحضاري والثقافي والآثاري، وحرص الطلبة على تقديم الأطباق الشعبية الشهيرة في بلدانهم، إلى جانب العروض الفنية والفلكلورية التي حظيت بإعجاب الزوار، وأضفت أجواء احتفالية متميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى