ألونسو يحدد هدفه مع فريقه الجديد
أردني – أكد الإسباني تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، أن الإعلان عن مستقبله التدريبي “ليس بعيدًا”، وذلك بعد أن ودّع جماهير فريقه في آخر مباراة يخوضها على ملعب “باي أرينا” هذا الموسم، امس الأحد.
وكان ألونسو قد أعلن، يوم الجمعة، نيته الرحيل عن ليفركوزن في نهاية الموسم، وخاض امس الأحد آخر ظهور له على أرضية ملعب الفريق، في مواجهة خسرها أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة 2-4.
وتدور تكهنات واسعة حول انتقاله إلى تدريب ريال مدريد، النادي الذي تألق معه كلاعب وتُوّج بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
وقال ألونسو عقب المباراة: “سوف نرى ما يخبئه المستقبل. الأمر ليس بعيدًا، لكن علينا الانتظار. اليوم يخص نادينا ولاعبينا”.
وأضاف: “بالنسبة إليّ، هذه نهاية حقبة رائعة في حياتي. أريد أن أستمتع بها، ثم سنرى ما سيحدث. كنت متأثرًا، وهذا النادي سيبقى دائمًا في قلبي”.
وعند سؤاله عن هدفه مع ناديه المقبل، قال: “أريد أن أكون سعيدًا، مهما تطلب الأمر. أريد أن أستمتع بما أقوم به”.
تولى ألونسو تدريب ليفركوزن في أكتوبر / تشرين الأول 2022، وحقق معه إنجازًا تاريخيًا بقيادته إلى ثنائية الدوري والكأس دون أي هزيمة في موسم 2023-2024، ليُهدي النادي لقبه الأول في الدوري على الإطلاق.
وفي مارس / آذار 2024، أعلن ألونسو استمراره مع الفريق رغم تقارير أشارت إلى اهتمام أندية كبرى بخدماته، من بينها ليفربول، ريال مدريد، وبايرن ميونيخ، وهي أندية سبق أن لعب لها.
عندما استلم الفريق عام 2022، كان يصارع الهبوط، لكنه أعاد بناءه سريعًا، منهياً الموسم في المركز الخامس، وبلغ نصف نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وبتحقيقه لقب الدوري، أنهى ألونسو “عقدة نيفركوزن” التي لاحقت النادي بسبب تاريخه الطويل في الوصافة وخساراته المتكررة في النهائيات، ومنها: خمس وصافات في الدوري، ثلاث خسارات في نهائي الكأس، وخسارة نهائي دوري الأبطال 2002.
وفي موسم 2024-2025، واصل ليفركوزن التنافس على اللقب حتى الجولات الأخيرة، وهو في طريقه لتحقيق ثاني أعلى رصيد نقاط في تاريخه، رغم خروجه من نصف نهائي الكأس أمام أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة، ومن دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ في دور الـ16.
