ترامب: أداء إسرائيل جيد وأداء إيران أقل جودة
ترامب: أسبوعان هما "الحد الأقصى" لاتخاذ قرار في شأن ضرب إيران

أردني – وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، أداء إسرائيل في نزاعها الدائر مع إيران بالجيد، معتبرا أن أداء إيران أقل جودة.
وأعلن ترامب، أن أمام ايران مهلة أسبوعين “كحد اقصى” لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قرارا في شأن التحرك عسكريا خلال أسبوعين.
وسئل ترامب عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل ذلك، فأجاب “أمنحهم فترة من الوقت، واقول إن اسبوعين هما الحد الأقصى”.
وقال، إن أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، مضيفا “لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب”.
وحثت القوى الأوروبية الجمعة، طهران على مواصلة الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي، في ظل استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في بيان مشترك مع نظرائه في بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، عقب محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن “النتيجة الإيجابية اليوم هي أننا نغادر القاعة بانطباع أن الجانب الإيراني مستعد لمواصلة مناقشة جميع المسائل المهمة”.
وأضاف “ثمة أهمية كبيرة لمشاركة الولايات المتحدة في هذه المفاوضات وفي إيجاد الحل”.
وأعرب البيان الذي قرأه الدبلوماسيون الكبار الأربعة بلغاتهم الأم بعد المحادثات، عن أملهم في تحقيق مزيد من التقدم، لكنه لم يشر إلى أي تقدم يُذكر في محادثات جنيف.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحض إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة”.
وأضاف “نحن أمام لحظة حرجة، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيدا إقليميا لهذا الصراع”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو “نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني. فالعمليات العسكرية قد تؤخرها، لكنها لا تستطيع القضاء عليها”.
وفيما لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، وصف بارو “السعي إلى فرض تغيير النظام من الخارج” بأنه “وهم” وأمر “خطر”، قائلا إن “الشعب (الإيراني) هو من يقرر مصيره”.
وأضاف “لقد دعونا الوزير الإيراني إلى دراسة التفاوض مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، من دون انتظار وقف الضربات، وهو ما نأمله أيضا”.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس من جانبها إن “التصعيد الإقليمي الراهن لا يخدم أحدا”، داعية إلى “إبقاء باب النقاش مفتوحا”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) في وقت سابق أن الوفد الإيراني “أكد أن إيران لم تغادر طاولة المفاوضات”.
بدأت إسرائيل حملتها العسكرية ضد إيران في 13 حزيران، قائلةً إن العملية تهدف إلى منع طهران من امتلاك قنبلة ذرية، وهو طموح تنفيه إيران.
كما أن الهجمات التي شنتها إيران ردا على ذلك بالصواريخ والمسيّرات ألحقت أضرارا في إسرائيل.