لكن ميسي حرص على ألا يتأثر الفريق بالخروج القاري، وقاد فريق مدربه ومواطنه خافيير ماسكيرانو لاستئناف مشواره في الدوري، سعيا لتحسين مركزه السادس في المنطقة الشرقية، حيث يملك 32 نقطة من 17 مباراة.
وقال ماسكيرانو “إنها ليلة رائعة، حصدنا ثلاث نقاط كنا بحاجة ماسّة لها لنبدأ التفكير مجددا في الدوري. العودة إلى المنافسة بعد كأس العالم للأندية ليست سهلة أبدا، لكن اللاعبين فعلوا ذلك بشكل مثالي”.
وكان ميسي نجم المباراة من البداية، رغم أنه كان السبب في الهدف الأول لصالح مونتريال، عندما أرسل تمريرة خاطئة إلى الخلف وقعت أمام الألماني برينس أووسو الذي سدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري بعد دقيقتين فقط.
لكن ميسي عوّض الخطأ سريعا، ففي الدقيقة 33 مرّر كرة إلى مواطنه تاديو أليندي خارج المنطقة، ليضعها الأخير بتسديدة ساقطة فوق الحارس الكندي جوناثان سيريوس.
وفي الدقيقة 40، قدّم ميسي لمسته السحرية المعتادة، فتقدّم من الزاوية اليمنى لمنطقة الجزاء، راوغ الكولومبي فيرناندو ألفاريس وسدّد كرة مقوّسة استقرّت في الزاوية البعيدة، مانحا ميامي التقدّم 2-1 مع نهاية الشوط الأول.
وأضاف الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا الهدف الثالث في الدقيقة 60، بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة ودخلت الشباك.
وبعدها بدقيقتين فقط، أحرز ميسي هدفه الثاني في اللقاء، متجاوزا أربعة مدافعين وأنهى مجهودا فرديا رائعا بتسديدة في قلب المرمى.
وبات في رصيد ميسي الآن 12 هدفا في 14 مباراة بالدوري الأمريكي، منها سبعة أهداف في آخر أربع مباريات فقط.
وقال ماسكيرانو “ليو سعيد بلعب كرة القدم. كلما كان لائقا بدنيا، سيلعب. من الواضح أن وجوده يمنحنا أفضلية كبيرة ونريد استغلالها إلى أقصى حد”.
ويواجه إنتر ميامي الآن جدولا مزدحما في الدوري، حيث تنتظره خمس مباريات أخرى قبل نهاية هذا الشهر.