بحث تسهيل إجراءات تراخيص المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة في العقبة

أردني – نظمت جمعية سيدات قرى حوض الديسي، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية لتشخيص المشكلات التي تواجه المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة في الترخيص وسبل معالجة ذلك بما يمكنها من المضي في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة.
وقال العين شرحبيل ماضي خلال رعايته الجلسة إن نسبة مساهمة المرأة في النشاطات الاقتصادية ما زال دون الطموح، حيث تبلغ نسبة عمالة النساء في مختلف القطاعات الاقتصادية نحو 13 بالمئة وهي نسبة ضئيلة تسعى الدولة إلى زيادتها وتوسيعها لتحسين المستويات المعيشية ترجمة لتوجيهات جلالة الملك المستمرة بهذا الخصوص.
وأشار ماضي الى وجود الكثير من المعيقات والتحديات التي تواجه المرأة منها نقص التدريب التخصصي وغياب التسويق العلمي لما ينتجن، موضحا أن هناك العديد من المجالات التي تستطيع أن تطرقها المرأة لكن التركيز يجب أن يتم على المشروعات الريادية وغير التقليدية وتنويع المنتجات بما يحقق تنمية مستدامة متطورة.
من جانبها، أكدت رئيسة جمعية سيدات قرى حوض الديسي قطنة الزوايدة أن طموح السيدات والشباب لا حدود له لكنه يصطدم بمشكلات الواقع والتحديات البيروقراطية في الكثير من الأحيان، إضافة إلى مشكلة التمويل والتراخيص التي تستنزف موارد الجمعيات احيانا.
وعرضت الجلسة التي شاركت فيها العديد من الجمعيات التعاونية في محافظة العقبة الأسباب التي تمنع تسهيل ترخيص المشروعات والشركات الناشئة والمعيقات التي قد تمنع أصحاب القرار من تعديل اي تشريع لا ينسجم مع واقع العمل التطوعي التعاوني.
كما استعرض الحضور علاقة صندوق التنمية والتشغيل مع أصحاب المشروعات ودوره في تذليل العقبات المالية التي تواجههم وعرض الفرص المتاحة أمام أصحاب المشروعات لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
وشارك في الجلسة الحوارية، صندوق التنمية والتشغيل والمؤسسة التعاونية وجمعية النهضة العربية للديموقراطية والتنمية ومركز الملكة رانيا لتنمية المجتمعات، وهيئة شباب كلنا الأردن وتجمع لجان المرأة وجمعية الأمل الخيرية ودرة المنال للتنمية والتدريب ومؤسسة ركن الفكر للثقافة والمؤتمرات.