"\n"
إقتصاد وإستثمارفرعي

اتفاقيتان استراتيجيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي دعما للقطاع الصناعي

أردني – شهدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الخميس، مراسم توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين بين الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية وكل من شركة المدن الصناعية وشركة تطوير معان، لتطوير وإدارة وتشغيل وتملّك البنية التحتية للغاز الطبيعي وتزويد الصناعات به في المنطقتين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط المملكة للتحول نحو مصادر طاقة مستدامة وذات كفاءة عالية.

وجرى التوقيع بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، ومدير عام الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية المهندس أشرف الرواشدة، ومدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد، ومدير عام شركة تطوير معان أيمن الشراري، وذلك في خطوة جديدة تهدف لخفض كُلف الطاقة على القطاع الصناعي، وتحفيز بيئة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والخارجية.

ووقعت الاتفاقية الأولى بين الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية وشركة المدن الصناعية الأردنية، وتشمل تطوير وإدارة وتشغيل وتملّك البنية التحتية للغاز الطبيعي داخل مدينة الموقر الصناعية، وتزويد الصناعات المتواجدة فيها بالغاز الطبيعي، حيث وقعها عن الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية المهندس أشرف الرواشدة وعن شركة المدن الصناعية الأردنية المدير العام عمر جويعد.

ووقعت الاتفاقية الثانية بين الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية وشركة تطوير معان، وتشمل تطوير وإدارة وتشغيل وتملّك البنية التحتية للغاز الطبيعي داخل مدينة الروضة الصناعية في منطقة معان التنموية، لتزويد الصناعات المتواجدة فيها بالغاز الطبيعي، ووقعها عن الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية المهندس أشرف الرواشدة وعن شركة تطوير معان المدير العام أيمن الشراري.

وأكد الخرابشة في كلمته خلال حفل التوقيع، أن الاتفاقيات تأتي ضمن جهود الوزارة لتوسيع شبكة الغاز الطبيعي وربط المدن والمناطق الصناعية بمصادر طاقة آمنة وبتكلفة تنافسية، مشيراً إلى أن المشروعين سيسهمان في تخفيض كلف الطاقة على المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وجذب استثمارات جديدة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، حيث يمتاز الغاز الطبيعي بتدني كلفة استخدامه بنسبة 30% مقارنة بالوقود الثقيل، و 55% مقارنة بالغاز البترولي المسال و 60% مقارنة بالديزل.

وأضاف أن هذه المشاريع تمثل ترجمة عملية لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي، التي تركز على رفع كفاءة الطاقة في القطاعات الإنتاجية، وتحفيز النمو الصناعي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات المستدامة.

من جانبه قال مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد إن القطاع الصناعي في الأردن يمثل رافعة للاقتصاد الوطني وعنصر أساسي في دعم الناتج المحلي الإجمالي، ويسهم في رفع معدل الصادرات الوطنية.

وبيّن جويعد أن مشروع إيصال الغاز الطبيعي للمدن الصناعية بالتعاون مع الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية التي ستقوم بتركيب الشبكات داخل المدن يسهم بشكل مباشر في تخفيف كُلف الطاقة على الصناعات ويحقق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي بما يعزز دور الصناعات الوطنية ويحفز الاستثمار في القطاع ويزيد من تنافسية الصناعات الوطنية في العالم.

من ناحيته بيّن مدير عام شركة تطوير معان أيمن الشراري أن إيصال الغاز الطبيعي داخل مدينة الروضة الصناعية في منطقة معان التنموية سيكون له دور كبير في تخفيض فاتورة الطاقة على المصانع ويُحقّق وفراً مالياً يسهم في تعزيز قدرة المدينة على تجويد منتجاتها وتحقيق تنافسية أكبر ودخول أسواق جديدة.

وأضاف الشراري التعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية والشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية سيكون على أفضل شكل حتى يتم تزويد المدينة بشكل كامل بالغاز الطبيعي ويُحقق الغاية من هذه الاتفاقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى