"\n"
منوعات

أسباب الشعور بالتعب بعد القيلولة وطرق علاجها

أردني – تُعدّ القيلولة وسيلة لأخذ قسط من الراحة واستعادة النشاط، ولكن قد يشعر البعض بالتعب والإرهاق أو الغثيان والصداع الشديد بعد الاستيقاظ منها.

وهناك عدة أسباب تؤدي إلى الشعور بهذه الأعراض المزعجة.

أسباب الشعور بالتعب بعد القيلولة:

خمول النوم:
هي حالة تتميز بالدوار والغثيان وفقدان الاتجاه، وتحدث عند الاستيقاظ قبل إكمال دورة نوم كاملة. قد تكون هذه الحالة خفيفة وتزول خلال 20 دقيقة، ولكنها قد تكون شديدة وتستمر لأربع أو ست ساعات. الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم أو الأرق هم أكثر عرضة لخمول النوم.

مشاكل الجهاز الهضمي:
يُعدّ ارتجاع المريء سببًا شائعًا للغثيان والدوار وألم الصدر بعد القيلولة. تحدث هذه الحالة بسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، ويزداد الوضع سوءًا عند الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، وهذا يحدث بشكل شائع لدى الأشخاص الذين يأخذون قيلولة بعد الغداء.

أسباب أخرى:

الجفاف وانخفاض سكر الدم قد يسببان شعورًا بالتعب عند الاستيقاظ.

انقطاع النفس النومي يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، مما قد يسبب الصداع والدوار.

خلل التوتر العصبي والدوار الوضعي الحميد الانتيابي هما من المشاكل الأقل شيوعًا التي قد تسبب هذه الأعراض.

المدة المناسبة للقيلولة:

لتجنب الأعراض المزعجة، يُنصح بأن تكون القيلولة قصيرة، لمدة 20 دقيقة أو أقل. إذا تجاوزت القيلولة هذه المدة، قد تدخل في نوم عميق، مما يزيد من احتمال الشعور بالدوار عند الاستيقاظ. إذا كنت بحاجة إلى فترة أطول، فامنح نفسك وقتًا لإكمال دورة نوم كاملة مدتها 90 دقيقة.

كيفية منع وعلاج الغثيان بعد القيلولة:

احصل على قسط كافٍ من الراحة أثناء الليل، وابدأ روتينًا للاسترخاء قبل النوم.

تجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم بساعة أو ساعتين.

خذ القيلولة في وقت مبكر من اليوم، لضمان عدم مواجهة صعوبات في النوم ليلًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى