وبدأ لويس إنريكي، اللقاء، بتشكيل يضم مجموعة كبيرة من البدلاء، بينما أراح نجومه عثمان ديمبلي وأشرف حكيمي وماركينيوس ونونو مينديس وديزيريه دوي بوضعهم على مقاعد البدلاء لالتقاط الأنفاس بعد التتويج بالسوبر الأوروبي على حساب توتنهام، الأربعاء الماضي.
في المقابل، شارك المدافع الأوكراني إيليا زابارني، لأول مرة بعد انضمامه من بورنموث، مع تواجد الثنائي الشاب وارن زاير إيمري وإبراهيم مباي دفاعيا وهجوميا.
وسيطر البي إس جي، ولكن محاولات لاعبيه باركولا وجونسالو راموس ولي كانج إن وفيتينا لم تشكل الخطورة الكافية على مرمى أنطوني لوبيز حارس نانت.
أما الفريق الكناري فقد اكتفى بمناوشات غير مؤثرة للثلاثي الهجومي ياسين بن حطاب ومصطفى محمد وجيراسي.
بينما أضاع جونسالو راموس أخطر الفرص عندما ارتدت كرته من العارضة في الدقيقة 42، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
وبدأ الشوط الثاني بإيقاع أكثر هدوء، ليتحرك إنريكي للدفع بقوته الضاربة على مقاعد البدلاء بالرباعي حكيمي ومينديس ودوي وديمبلي بعد مرور ربع ساعة.
وبعد مشاركة الرباعي الذهبي، أضاع لوكاس بيرالدو فرصة خطيرة بعد عرضية ديمبلي في الدقيقة 65، ثم سدد فيتينيا كرة غيرت مسارها نحو الشباك ليمنح فريقه التقدم.
كما سجل جونسالو راموس هدفا في الدقيقة 77 لكن تدخلت تقنية الفيديو بالإشارة لوجود تسلل، ليغادر بعدها المهاجم البرتغالي، ويشارك مكانه كفاراتسخيليا الذي سدد كرة أمسكها حارس نانت بسهولة.
ورغم أن النتيجة كانت معلقة، لم يشكل نانت الخطورة الكافية، ولم يستفد من البدلاء هيون سيوك وأبلين وكوكلين وأمادي كامارا وتابيبو، بل أضاع باركولا فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني من انفراد تام، ولكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة 89.
وظل الوضع قائما على مدار 6 دقائق كوقت بدل ضائع، لينتزع البي إس جي حامل اللقب، أول 3 نقاط في مشواره بأقل مجهود.