"\n"
محليات

اللجنة الملكية لشؤون القدس: الدبلوماسية الأردنية قوة إسناد لقمة الدوحة

أردني – أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، أن المتابع للأوضاع والتطورات المتسارعة في المنطقة والعالم يستشعر بوضوح أن سمتها العامة تضع العالم، قيادات سياسية ومنظمات شرعية دولية وإقليمية، أمام تحديات تتطلب استراتيجيات عمل فوري.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذه التحديات والتقلبات تنذر بانعكاسات ونتائج عصيبة على العلاقات الدولية والسلام والأمن العالميين، لافتا إلى أن الجميع ينظر اليوم للقمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر بعين المرتقب لقرارات ونتائج تنفيذية من شأنها وضع النقاط على مسار عمل عربي وإسلامي جماعي قادر على مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدمتها المخططات الصهيونية وسياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف.

وأضاف إن جهود الأردن العربية والإسلامية تجاه تحديات ومتطلبات المرحلة تبرز الدور الأردني الدؤوب في الدفاع عن حقوق الأمة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه ووقف عدوانه المتواصل على القدس وغزة، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، نجحت على مدى عقود في إيصال صوت الحق الفلسطيني ومطالبة العالم بسلام العدالة.

وأضاف أن الأردن نشط منذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023 على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والإنساني نصرة لأهل غزة والقدس وكل فلسطين، إلى جانب مشاركته في صياغة جهد عربي وإسلامي ودولي مشترك أتاح توضيح حقيقة ما يجري من إبادة وظلم ضد الشعب الفلسطيني، لتتشكل بذلك قوة دولية واسعة النطاق تعبر عن التذمر من السياسات الإسرائيلية.

وقال إن انعقاد مؤتمر الدوحة يمثل إجماعا عربيا وإسلاميا على أن الخطر والتحديات موجهة ضد الأمة كلها، ما يتطلب وقوف الجميع صفا واحدا في وجه العدوان الإسرائيلي البربري ليعم السلام والاستقرار في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى