"\n"
عربي ودولي

الجامعة العربية تحذر من تبعات خطيرة للهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة

أردني – حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تبعات خطيرة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على مدينة غزة، مُشدداً على أن هذا الهجوم يمثل حلقة جديدة شديدة الخطورة في مسلسل الإبادة الجماعية الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

وأدان أبو الغيط، في بيان، بأشد العبارات المُمارسات الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة من قصف عشوائي واستهداف المدنيين والتهجير القسري بهدف إجبار السكان الفلسطينيين على مغادرة وطنهم من خلال القتل والتجويع والحصار، مشدداً على أن التهجير المفروض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي وجميع الأعراف الإنسانية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إلى أن العملية العسكرية في مدينة غزة تعكس تدهور بلا حدود من جانب الاحتلال، كما تمثل إجراماً مشيناً على القانون الدولي الإنساني، ذلك أن الأغلبية الكاسحة من السكان في غزة هم من المدنيين، ومن النساء والأطفال.

وأدان أبو الغيط حالة العجز الدولي عن لجم الغطرسة الإسرائيلية، ووضع حد لهذه الممارسات البربرية، مؤكدا أن العالم سوف يدفع ثمناً باهظاً لهذا الموقف المتخاذل عن الفعل.

وفي ذات السياق، رحب المتحدث الرسمي بما خلصت إليه اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية، وضمتها القدس الشرقية، من أن إسرائيل قد ارتكبت بالفعل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وهو ما يشكل إسهاماً مباشراً في إدانة حكومة الاحتلال ورئيس الدولة وتبيين الأركان القانونية، وجعل كافة المسؤولين عرضة للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أن هذا التطور من شأنه تحميل كافة المسؤولية عن جريمة الإبادة الجماعية إلى أعلى مستويات القيادة الإسرائيلية، باعتبار أن هذه الجريمة هي أخطر الجرائم في مرتكب الإبادة، وكذلك دفع العمل على تفعيل مبدأ المساءلة، ومعاقبة مرتكبيها على مرأى ومسمع من الجميع في مدينة غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى