"\n"
فرعيمحليات

عجلون: دعوات لتكثيف الرقابة للحد من رمي الأنقاض والمخلفات

أردني – دعا عدد من أبناء محافظة عجلون، إلى تكثيف الرقابة واتخاذ الإجراءات الرادعة للحد من مخالفات رمي الأنقاض والمخلفات على جوانب الطرق والأودية والمناطق السياحية حفاظاً على البيئة والمظهر العام للمحافظة.

وأكدت نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية ربيعة المومني، أهمية نشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تعاوناً جماعياً وتشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية بما يضمن الحد من الممارسات العشوائية المضرة بالبيئة.

وقالت عضو لجنة مبادرة “البيئة تجمعنا” عهود أبو علي، إن التزام أصحاب المشاريع الإنشائية الكبيرة والصغيرة بالتعليمات الناظمة للتخلص من مخلفات البناء ضرورة ملحة، داعيه إلى فرض رقابة صارمة على مواقع العمل لمنع نقل الأنقاض إلى أماكن غير مخصصة، وحماية المرافق العامة.

وأشار رئيس لجنة بلدية عجلون المهندس محمد البشابشة، إلى أن تراكم النفايات والأنقاض في بعض المناطق السياحية يؤثر سلباً على الغطاء النباتي والمظهر الحضاري لعجلون، داعياً إلى تفعيل الشراكة بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية للحفاظ على الوجه السياحي والبيئي للمحافظة.

وبين البشابشة أن البلدية تنفذ خطة شاملة لإزالة الأنقاض والمخلفات بشكل دوري إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مبيناً أن التعاون المجتمعي والإبلاغ عن المخالفات يسهم في التعامل معها وفق الأصول وبما يحافظ على البيئة العامة.

وأكد مدير بيئة عجلون المهندس إياس المومني، أن المديرية تتابع بشكل مستمر المخالفات المتعلقة برمي المخلفات والأنقاض وتنفذ حملات رقابية دورية بالتعاون مع البلديات ومجلس الخدمات المشتركة للحد من هذه الظاهرة وحماية المرافق العامة.

وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمحافظة عجلون المهندس وليد الدرادكة، إن المجلس يتابع ملف إدارة النفايات الصلبة والإنشائية ضمن خطة عمل متكاملة، مشيرًا إلى أنه تم تعزيز كوادر الرقابة الميدانية وتكثيف الجولات الميدانية لمخالفة المعتدين. وشدد على أن الحفاظ على نظافة وجمال المحافظة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى