بايرن ميونخ: نتمنى بقاء هاري كين لسنوات طويلة

وأضاف: “كين يشعر بارتياح كبير في ميونخ، ولهذا نأمل أن يبقى هنا لعدة أعوام أخرى”.

وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن هاري كين لديه شرط جزائي في عقده بقيمة 65 مليون يورو، ولكي يتم تفعيله يجب على النجم الإنجليزي إبلاغ النادي قبل شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في صيف 2027.

وشارك كين مع بايرن خلال الموسم الجاري بداية من كأس العالم للأندية في 15 مباراة وسجل 21 هدفًا وصنع 4 أخرى.

وإجمالا لعب كين 106 مباريات مع بقميص بايرن وسجل 103 أهداف مع 29 تمريرة حاسمة.

وترددت بعض الأنباء خلال الفترة الماضية، حول رغبة هاري كين في العودة إلى البريميرليج مجددًا من أجل تحقيق لقب الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز.

كين يريد البقاء

وسبق وأن رد كين على أنباء إمكانية عودته للبريميرليج، وقال: “لا، ليس في الوقت الحالي، أنا سعيد للغاية هنا، يتبقى عامان في عقدي، وأستمتع بكل لحظة مع الفريق والمدرب.. العودة إلى إنجلترا ليست ضمن تفكيري، وأتمنى أن نستمر في تحقيق النجاح”.

وعن مدى مناسبة بايرن له للفوز بالألقاب، أضاف: “نعم، بالتأكيد، هذا هو المكان المثالي لذلك”.

وحول إمكانية تمديد عقده، قال: “هذا أمر يمكننا مناقشته لاحقًا.. يتبقى لي عامان تقريبًا، لذا لا داعي للقلق.. أعتقد أنهم سعداء بي، وأنا سعيد بهم أيضًا”.

وعن الرقم القياسي لآلان شيرر (الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز، قال: “هذا الرقم ليس في ذهني حقًا، عندما غادرت إنجلترا، ربما فكرت في العودة لتحقيقه، لكن منذ قدومي إلى بايرن، استمتعت حقًا باللعب على هذا المستوى”.

ووفقًا لصحيفة “تيليجراف” الإنجليزية، فإن الوجهة الأكثر ترجيحًا لهاري كين إذا غادر بايرن ميونخ ستكون مانشستر يونايتد وليس توتنهام.

ورغم تراجع مانشستر يونايتد في عصر ما بعد السير أليكس فيرجسون، لا يزال أحد كبار إنجلترا وأوروبا، وبالتالي يبقى قادرًا على جذب أفضل المواهب.

ولن يكون من المفاجئ أن يستسلم هاري كين أيضًا للإغراء، ومع ذلك، إذا كان مستشاروه على مستوى مسؤوليتهم، فسيكونون قد أقنعوه بالفعل بأن فصلًا جديدًا في مانشستر قد ينهي مسيرته المهنية، حيث إن الفريق في حالة سيئة، وأصبح أولد ترافورد مقبرة للاعبين العالميين.

هاري كين لاعب مذهل من الناحية الفنية، ولكنه لن يتمكن من انتشال الفريق الحالي من النصف السفلي من جدول الدوري الإنجليزي الممتاز وإعادته إلى أمجاده السابقة، قد يكون أداؤه أفضل من لاعبين مثل أنخيل دي ماريا وبول بوجبا وروميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز، لكن لا يمكن لأي لاعب بمفرده أن يعالج مرض مانشستر يونايتد.

وأوضحت صحف إنجليزية أخرى، أن هاري كين لديه أعمال لم تنتهِ في شمال لندن، وأن أي فوز باللقب مع توتنهام سيكون له معنى أكبر من أي انتصارات محلية أخرى مع بايرن ميونخ.

ربما كان هناك جزء من كين يشعر بالغيرة وهو يشاهد ناديه القديم يرفع كأس الدوري الأوروبي في مايو/آيار الماضي، بعد عامين فقط من رحيله. ولكن عندما يسيطر التفكير العقلاني، يمكن النظر إلى هذا النجاح على حقيقته: أنه حالة شاذة.

وأجرى توتنهام بعض التعاقدات الجيدة في الصيف، لكنه ما زال بعيد عن المنافسة على الألقاب الكبرى عاما بعد عام، كما يظهر من بدايته المتقلبة في الموسم الجديد.

وتجاوز رقم شيرر سيكون الهدف الوحيد الواقعي لهاري كين، إذا عاد إلى خطواته السابقة.. ولكن، لا معنى أن يعود إلى كونه لاعبًا شبه ناجح بعد أن تذوق طعم النجاح في كرة القدم على أعلى مستوى.

مئوية كين

وواصل كين، توهجه التهديفي رفقة الفريق البافاري، بعدما تخطى حاجز الـ100 هدف بقميص بايرن.

وأصبح كين أسرع لاعب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى ينجح في الوصول إلى 100 هدف رفقة ناد واحد في القرن الـ21.

وحقق كين ذلك الرقم في 104 مباراة، ليتخطى الثنائي كريستيانو رونالدو وإيرلينج هالاند، اللذين وصلا إلى 100 هدف في 105 مباريات رفقة ريال مدريد ومانشستر سيتي على الترتيب.