
أردني – استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، وأجرى معها مباحثات موسّعة ركّزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وأكّد الصفدي وكوبر متانة علاقات الصداقة بين الأردن وبريطانيا، واستمرار العمل على توسعة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران الأوضاع الإقليمية، وأكّدا ضرورة تكاتف الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما بحثا سبل ربط جهود تحقيق الاستقرار في غزة بأفق سياسي واضح يحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وشدّد الصفدي وكوبر على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء غزة، ورفع العوائق أمام دخولها، وفتح المعابر لتمكين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من القيام بعملها في توزيع المساعدات في القطاع.
وأكّد الصفدي وكوبر أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في جهود إيصال المساعدات إلى غزة.
وأشادت كوبر في هذا السياق بالدور المحوري للأردن كمركز أساسي لتنسيق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ممر المساعدات الأردني.
كما بحثا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدّد الصفدي على ضرورة وقف التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وخصوصًا بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي، ومحاصرة الاقتصاد الفلسطيني، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وثمّن الصفدي جهود بريطانيا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومواقفها الداعمة لحل الدولتين واعترافها بالدولة الفلسطينية.
وبحث الصفدي وكوبر تطورات الأوضاع في سوريا، وأكّدا أهمية التعاون في جهود دعم إعادة بناء سوريا والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكّد الصفدي أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وأمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
وجدّد الصفدي إدانة التدخلات والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا التي تستهدف بثّ الفتنة والفوضى فيها.
واتّفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق حيال تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.



