غزة: الاحتلال يواصل خرق الاتفاق ومقترح أمريكي معدل بمجلس الأمن

أردني – في اليوم الـ31 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق، حيث استشهد وأصيب -خلال الساعات الماضية- عدد من الفلسطينيين بنيران الاحتلال الذي قصف بمسيّراته مناطق عدة، لا سيما شرقي خان يونس.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف شرقي خان يونس وفي رفح، أعقبها دوي انفجارات ضخمة سمعت في مختلف مناطق القطاع.
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار معدلا على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن “شروطا وتسلسلا أكثر وضوحا” لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
ووفقا للمصادر، يحث النص جميع الأطراف على تنفيذ الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب “فورا وبشكل كامل”، ويرحب بإنشاء “مجلس السلام” الذي يصفه بأنه هيئة حكم انتقالية للإشراف على إدارة غزة، ويجيز وجوده في القطاع حتى نهاية عام 2027.
كما يجيز مشروع القرار لمجلس السلام إنشاء هيئات تنفيذية مؤقتة لإدارة السلطة المدنية في غزة، ويدعو الحكومات والمنظمات للمساهمة بتوفير أفراد وتمويل للمجلس، كما يحث البنك الدولي والجهات المانحة على إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار غزة.
وكذلك، يدعو مشروع القرار إلى الاستئناف الكامل للمساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
القوة الدولية
وفي الجانب الميداني، ينص مشروع القرار على “إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة تحت قيادة موحدة”، وتعمل هذه القوة “مع مصر ودولة الاحتلال على نزع السلاح وحماية المدنيين”.
وسيتم الانسحاب الإسرائيلي من غزة على مراحل “بحسب معايير نزع السلاح”. كما يشير النص إلى “وجود أمني مؤقت في محيط غزة حتى يتم تحييد التهديدات”.



