سنغافورة محطة محورية في جولة الملك الآسيوية لتعزيز الشراكات وتطوير التعاون الثنائي

أردني – شكّلت سنغافورة إحدى المحطات المحورية في جولة جلالة الملك عبدالله الثاني الآسيوية وجاءت الزيارة في إطار تعزيز حضور الأردن في المنطقة الآسيوية وتطوير علاقاته مع الدول الصديقة.
وتركزت المباحثات خلال الزيارة على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع الشراكات في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها التجارة والاستثمار والتعليم والمياه وإدارة القطاع العام والطاقة.
وتناولت اللقاءات الرسمية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والدفاعي، بما يعكس حرص البلدين على الارتقاء بالعلاقات القائمة منذ تأسيسها عام 1988، وتحويلها إلى شراكات عملية تدعم مصالحهما المشتركة.
وعلى هامش الزيارة، وقع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات السنغافورية (ST) بهدف تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية للاتصالات.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسنغافورة نموًا متزايدًا خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما عام 2024 نحو 60.5 مليون دولار، فيما بلغ حجم الاستثمارات السنغافورية في المملكة 19.2 مليون دولار. بينما استقبل الأردن حتى نهاية أيلول 2025 ما مجموعه 3,185 سائحًا سنغافوريًا، في مؤشر على توسع الاهتمام بالوجهات الأردنية.
وتؤكد هذه المحطة من الجولة الملكية أهمية تعزيز الانفتاح على الأسواق الآسيوية، ودعم الجهود الوطنية لجذب الاستثمارات النوعية، وتوسيع الشراكات التي تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي ورفع كفاءة القطاعات الحيوية في الأردن.



