"\n"
منوعات

دراسة: الزنجبيل يُخفف من أعراض الاكتئاب والقلق

أردني – يُعتبر الزنجبيل أحد أكثر الأعشاب أو التوابل التي تتمتع بشهرة واسعة نظراً لخصائصها الطبية المعروفة لدى معظمنا، حيث يساعد تناوله بانتظام على تعزيز المناعة والهضم وخفض مستويات الكوليسترول وضبط سكر الدم وإنقاص الوزن، وغيرها. ولكن هل تعلم أن للزنجبيل تأثيراً إيجابياً على صحتك النفسية؟

فوائد الزنجبيل في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج
نعلم أن الزنجبيل يُعزز جهاز المناعة، ولكنه أيضاً له فوائد واسعة النطاق، بما في ذلك تأثيره على الصحة العقلية، حيث يمكن للزنجبيل تحسين المزاج ويمنحك شعوراً بالسعادة، وذلك بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، مثل الجنجيرول والشوجول والبارادول، التي تحمي جسمك من الجذور الحرة والالتهابات المزمنة. وبما أن الاكتئاب مرتبط بالالتهابات، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (مثل الزنجبيل أو الكركم) يُساعد في تخفيف الاكتئاب.

ويقول تقرير الموقع، وفقاً لأخصائيي التغذية، إن الزنجبيل وغيره من الأطعمة المضادة للالتهابات تُحسّن المزاج، كما يساعد تناول الدهون الصحية مثل أوميغا 3 وفيتامينات مثل ب6 وب12 وحمض الفوليك، وله تأثير إيجابي على المزاج.

أما بالنسبة للقلق، فتُشير الأبحاث إلى ارتباط الزنجبيل بعلاجه، وقد أشارت دراسات مبكرة على الحيوانات إلى انخفاض مستويات القلق بعد تناول مستخلصات الزنجبيل. وبينما لا يزال من السابق لأوانه تحديد مدى تأثير الزنجبيل في علاج القلق، تُشير الأدلة إلى وجود علاقة بينهما.

وبجانب الزنجبيل والأطعمة المضادة للالتهاب التي قد تُحسّن المزاج وتُخفف القلق، من المهم الحرص على الحصول على ما يكفي من الراحة والنوم، خاصة ليلاً، فهي إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة العقلية، بجانب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. وهنا يأتي أيضاً دور الزنجبيل، فهو يُنظّم مستويات السكر في الدم، مما يُعزز الطاقة ويُقلل الشعور بالتعب، كما أنه يمنح الجسم الدفء ويُوسع الأوعية الدموية، مما يُساعدنا على الشعور بمزيد من النشاط والحيوية.

ومع أن جرعات الزنجبيل تُحسّن مزاجك، من المهم أيضاً التفكير في سبب تقلب مزاجك، سواء كان قلة النوم، أو سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني، حيث من المهم أيضاً معالجة الأسباب حتى يمكن علاج حالتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى