إجراءات نوعية لتطوير منطقة البحر الميت وتعزيز استدامتها البيئية

أردني – أعلنت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية عن تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تسهم في الارتقاء بالمنطقة كوجهة سياحية وبيئية آمنة ونظيفة.
وأكدت بسمة بني مصطفى، مدير منطقة البحر الميت التنموية، أن هذه الجهود تأتي ضمن العمل الوطني المتكامل لحماية البيئة الأردنية، وخاصة في المناطق ذات الحساسية البيئية العالية. وأضافت أن المجموعة تتابع تنفيذ هذه المبادرات ميدانيًا لضمان الالتزام بالمعايير البيئية المعتمدة في المواقع التابعة لها، بما في ذلك منطقة البحر الميت.
وأشارت بني مصطفى إلى أن المجموعة بدأت، بالتنسيق مع الجهات المختصة، بتنظيم الأنشطة المنتشرة عشوائيًا في المنطقة، مثل الأكشاك والخيول والجمال، حيث تم نقلها إلى موقع مهيأ ومطابق للشروط البيئية. وسيكون هذا الموقع مؤقتًا لحين الانتهاء من تجهيز الموقع الدائم، الذي سيشكل متنزهًا عامًا مجانيًا ومتكاملًا بالمرافق والخدمات. وقد تم طرح العطاء الخاص به، على أن يتم فتح العروض المقدمة في 7 كانون الأول 2025.
وأوضحت أن المتنزه الجديد سيشمل حديقة للأطفال، وأكشاكًا حديثة بمواصفات عالية، بالإضافة إلى مرفق متكامل للخيول والجمال.
كما أعلنت بني مصطفى أنه، بالتنسيق مع محافظ البلقاء وجميع الجهات المعنية، سيتم افتتاح الموقع المؤقت الثلاثاء 25 تشرين الثاني 2025، ليكون متنفسًا عامًا للزوار والمصطافين للاستمتاع بالأجواء الشتوية المميزة لمنطقة البحر الميت.
وفي سياق متصل، تم توقيع اتفاقية تعاون بين أمانة عمّان الكبرى والمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، تهدف إلى رفع مستوى نظافة شواطئ البحر الميت والحفاظ على خصوصيته البيئية.
وقد بدأ تنفيذ الاتفاقية رسميًا اعتبارًا من 1 تشرين الأول 2025، لتكون واحدة من أبرز المبادرات البيئية التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة، بما يعزز من مكانة البحر الميت كوجهة سياحية وبيئية مستدامة.



