أردني – قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إن قطاع الرعاية من القطاعات الواعدة، وإن التوسع في تقديم خدمات رعاية الأطفال فيه يوفر فرص العمل للنساء، إذ يعتبر قطاع الرعاية مدفوعة الأجر مكوناً أساسياً للاقتصاد الأردني، ويشكل أكثر من ربع العمالة في القطاع العام ونسبة صغيرة، ولكنها متزايدة من العمالة في القطاع الخاص.
وأضافت، خلال اجتماع مع اللجنة الدولية للإغاثة، الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أن أحد هذين التقريرين الصادرين عن اللجنة الدولية يعمل على استراتيجيات مبتكرة في دعم الأطفال أثناء الأزمات، لافتة النظر إلى أنه تم إضافة محور رابع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وهو محور الاستجابة للأزمات، لأهمية هذا المحور في توفير الحماية الاجتماعية اللازمة والخدمات على مستوى الحضانات والحماية الاجتماعية أثناء أوقات الأزمات، وتعزيز استجابة الفئات الهشة والضعيفة للأزمات والكوارث وبما يضمن احتياجات النوع الاجتماعي وتحسين استجابة النساء والأطفال كونهم الأكثر تأثراً بالأزمات والكوارث ،حيث تم تضمين عدة أولويات للعمل عليها وانبثق عنها مجموعة من الأنشطة.
وأشارت إلى سعي وزارة التنمية والاجتماعية للاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة ومشاركة المرأة في سوق العمل وقد سعت الوزارة للتركيز على تنمية قطاع الطفولة المبكرة وتأمين بيئة آمنة للطفل من خلال التركيز على الحضانات بكافة أنواعها من حيث الخدمة المقدمة للطفل والأهل، وكذلك البرامج والأنشطة الهادفة حسب معايير وخصائص الطفولة خلال الخمسة سنوات الأولى من عمر الطفل.
واستعرضت الجهود الحكومية وأشارت إلى أن الوزارة أصدرت نظاما وتعليمات وتعمل على إصدار التعليمات اللازمة لتطبيق النظام ، وأضافت أنه ومنذ بدء سريان النظام أصبح هناك تسريع للإجراءات واختصار الوقت والجهد لتسجيل الحضانات.
وحضر الاجتماع الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة الإنقاذ الدولية سعاد جرباوي، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار، ووزير التربية والتعليم العراقي إبراهيم الجبوري.