رياضة

وصمة عار.. كوبا أمريكا تنسف حلم فينيسيوس

أردني – تراجعت حظوظ النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية بعد أدائه غير المنتظم في كوبا أمريكا 2024.

ولم يتألق نجم ريال مدريد سوى في مباراة واحدة من المباريات الثلاث التي شارك فيها، مع البرازيل، بينما غاب عن المباراة الرابعة بسبب الإيقاف.

ورغم التوقعات العالية بشأنه بعد ثلاثيته مع الريال: الدوري والسوبر المحلي ودوري الأبطال، خذل فينيسيوس (23 عاما) البرازيليين بأداء أقل من المتوقع في كوبا أمريكا.

وبدا خروج البرازيل من ربع النهائي فجر اليوم أمام أوروجواي، كوصمة عار له، وقد يؤثر ذلك على تطلعاته لخلافة ميسي في التتويج بالكرة الذهبية المقبلة.

ويتنافس على الجائزة المرموقة كيليان مبابي وإيرلينج هالاند وتوني كروس -الذي قرر الاعتزال هذا العام- وجود بيلينجهام.

ويعد بيلينجهام التهديد الرئيسي الآن، حيث لعب دورًا محوريًا مع ريال مدريد، ووصل رفقة إنجلترا إلى نصف نهائي يورو 2024.

وتأهل “الأسود الثلاثة” لمواجهة هولندا في الدور نصف النهائي، على أن يواجهوا فرنسا أو إسبانيا كخصم في النهائي في حالة الفوز.

وقد يعني حصول بيلينجهام على بطولة أوروبا وداع الحلم الذهبي لفينيسيوس هذا العام.

وكانت كوبا أمريكا 2024 ثالث بطولة كبرى لفيني مع المنتخب الأول.

وشارك اللاعب الشاب كبديل في نسخة 2021، وفي مونديال قطر 2022 كان بعيدا تماما عن مستواه مع ريال مدريد.

والأمر نفسه حدث في المسابقة القارية الجارية بالولايات المتحدة حاليا.

واصطدم لاعب فلامنجو السابق بدفاع كوستاريكا في أولى مبارياته في البطولة، واستبدل بقرار فني في الشوط الثاني.

وحقق الكناري فوزا ساحقا على باراجواي (1-4) في ثاني مبارياته، وربما كانت الأفضل لفيني منذ ظهوره الأول مع المنتخب الأول، وكان في أفضل حالاته.

ودخل المباراة وفي رصيده 3 أهداف دولية فقط، وفي ذلك اليوم سجل هدفين في 15 دقيقة.

لكنه ظهر أمام كولومبيا مرة أخرى بنسخة أكثر هدوءا (1-1)، كما حصل على بطاقة صفراء كان يمكن تفاديها.

واضطره ذلك للجلوس في المدرجات أمام أوروجواي في مباراة ربع النهائي، التي انتهت بإقصاء البرازيل بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في الوقت الأصلي.

وكان سلوك نجم ريال مدريد مثار انتقادات من قبل بعض المنافسين، كما أنه بدوره انتقد كونميبول لأنه جعلهم يلعبون على ملاعب كرة قدم أمريكية ضيقة الأبعاد.

كما انتقد الحكام الذين اتهمهم بأنهم “دائمًا” يقفون ضد منتخب بلاده.

وما زال المشجعون البرازيليون ينتظرون الأفضل من فينيسيوس، وستكون المناسبة التالية هي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، حيث تمر البرازيل أيضاً بموقف صعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى