تحليل: سباليتي وأشباحه يضربون هيبة إيطاليا في مقتل

أردني – فقد المنتخب الإيطالي لقبه، عندما ودع منافسات يورو 2024 بخسارته أمام سويسرا بأداء ضعيف للغاية (2-0)، في أولى مباريات ثمن النهائي، اليوم السبت.

وبدا ضعف لاعبي الآزوري واضحا، كما كان لمدرب المنتخب، لوتشيانو سباليتي، دوره أيضا في انهيار الفريق أمام سويسرا، من خلال القيام بـ6 تعديلات على التشكيلة الأساسية، علما بأنه لم يفتقد سوى المدافع ريكاردو كالافيوري بسبب الإيقاف.

وفي التشكيل الأساسي ضد سويسرا، ظهر لاعبان فقدا بريقهما منذ سنوات، وهما ماتيو دراميان وستيفان الشعراوي، كما قدم آخرون أداءً مروعًا منذ بداية البطولة، مثل جيوفاني دي لورينزو.

وانتهج سباليتي طريقة اللعب (4-3-3)، بينما جلس نجوم أمثال جورجينيو ولورينزو بيليجريني وفيديريكو ديماركو على مقاعد البدلاء، وهم اللاعبون الذين أثبتت مجريات اللقاء حاجة إيطاليا لهم، خصوصا في ظل وجود مشاكل حقيقية، في بناء اللعب من الخلف، ونقل الكرة إلى الهجوم.

ولم تسدد إيطاليا سوى كرة وحيدة في الشوط الأول، وسط سيطرة سويسرية على المجريات.

كما تجلت عيوب الدفاع في ظل غياب كالافيوري، بينما غاب التفاهم بين مانشيني وباستوني، وكان أداء دي لورينزو كارثيا.

ولم تقدم التبديلات جديدا، رغم نشاط الجبهة اليسرى مع دخول زاكايني.

وعلى الجهة المقابلة، تنزه المنتخب السويسري في مباراة سهلة، تسيدها مدربه مورات ياكين الذي اعتمد على طريقة اللعب (3-4-2-1).

وركز المنتخب السويسري على الجبهة اليسرى، مستغلا سوء أداء دي لورينزو في الجانب الإيطالي، مع اللعب في فراغات منطقة جزاء الآزوري.

ومع غياب التغطية الدفاعية من خط وسط إيطاليا، كانت مهمة اللاعبين السويسريين سهلة للغاية، وربما كان بإمكانهم زيادة غلتهم من الأهداف، خصوصا في الشوط الأول.