رياضة

لعنة الكرة الذهبية وصاحبها يدمران مانشستر سيتي.. متى يتوقف النزيف؟

أردني – يعيش مانشستر سيتي أزمة عاصفة على مستوى النتائج، إذ دخل في دوامة هزائم متتالية غير معتادة عليه، خاصة منذ وصول المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

الفريق السماوي تعرض بالأمس إلى خسارة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، جاءت على يد برايتون، وذلك بعدما نجح الأخير في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.

وبسبب هذه الهزيمة، ابتعد حامل اللقب عن صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن ليفربول، مستقرا في المركز الثاني برصيد 23 نقطة.

لعنة الكرة الذهبية

في الثامن والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توج الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، والتي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم سنويا.

وأصبح الدولي الإسباني بذلك، أول لاعب يحصل على الجائزة في تاريخ المان سيتي، رغم كثرة الأساطير الذين مروا على ملعب الاتحاد، خاصة في آخر 15 سنة.

لكن منذ ليلة تتويج رودري، لم ير المان سيتي خيرا في مبارياته، بل تلقى هزيمة تلو أخرى على مستوى كافة البطولات.

القصة بدأت يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالخسارة على يد توتنهام هوتسبير (1-2)، ليتعرض السيتي للإقصاء من ثمن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

تلك الهزيمة تلتها خسارة أخرى في البريميرليج على يد بورنموث (1-2) قبل السقوط المدوي خارج الديار على يد سبورتنج لشبونة (1-4) في دوري أبطال أوروبا.

وجاء برايتون لإكمال سلسلة الهزائم المتتالية، ليتعرض جوارديولا لـ4 هزائم متتالية لأول مرة في مسيرته، وهو ما تذوقه السيتزنز أيضا لأول مرة منذ عام 2006.

ثغرة رودري ودي بروين

تتزامن هذه الهزائم مع غياب رودري نفسه عن الملاعب، بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركبة، أنهت موسمه مبكرا.

وجاءت تلك الإصابة في سبتمبر/ أيلول الماضي خلال مواجهة آرسنال التي انتهت بالتعادل (2-2)، ليخوض بعدها الفريق الكثير من المباريات دون اللاعب المتوج بالبالون دور.

وفسر البعض انتكاسات السيتي بأنها بسبب غياب رودري، رغم تحقيقه انتصارات عديدة بعد إصابته، حيث حصد 10 نقاط من أصل 12 متاحة في البريميرليج قبل بدء سلسلة الهزائم.

وفي دوري الأبطال، حصد السيتي 6 نقاط في غياب رودري، بينما تعثر بالتعادل في حضوره أمام إنتر ميلان.

لكن الموسم الماضي كان شاهدا أيضا على تعرض المان سيتي لانتكاسات أخرى كلما غاب رودري، وهو ما حدث في البريميرليج تحديدا، إذ سقط الفريق في 3 من أصل 4 غاب عنها، بعكس الحال كلما كان حاضرا بأرض الملعب.

وقد يذهب البعض أيضا لربط وضع السيتي بغياب البلجيكي كيفن دي بروين، العائد مؤخرا للمشاركة لدقائق معدودة مع الفريق بعد إصابة أبعدته طويلا عن الملاعب.

هذا بعدما تعثر السيتي في غياب دي بروين عن الملاعب الموسم الماضي، لكنه لم يتعرض لأي خسارة على مستوى البريميرليج تحديدا، بمجرد تعافيه وعودته للملاعب على مدار الدور الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى